تواتر المواسم الاستهلاكية في حيز زمني قصير أرهق كاهل المواطن واضعف مقدرته الشرائية فلم يعد قادرا حتى على سداد ما يتخلد بذمته من نفقات وأعباء مالية على رأسها فواتير الماء والكهرباء ومن جهتها تحركت منظمة الدفاع عن المستهلك في محاولة منها لتخفيف الضغط المالي التي تواجهه العائلة التونسية في مثل هذه الظروف والمناسبات وتوجهت بطلب لرئيس الحكومة يوسف الشاهد من اجل النظر في سبل تأجيل خلاص فاتورة الماء والكهرباء إلى الشهر المقبل حتى تخف الأعباء على المواطن ويخرج من هذا المأزق بأخف الأضرار هذا ما أكده رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك سليم سعد الله في لقاء حصري جمعه ببوابة الإذاعة التونسية
مواكبة : سميرة الخياري وهندة الرحموني