تم اختيار الأكاديمي والكاتب التونسي الدكتور عبد السلام المسدي لعضوية مجلس أمناء جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب التي تمنح سنويا في سلطنة عمان منذ خمس سنوات.
وتضمنت تركيبة مجلس أمناء الجائزة وفق ما جاء في وكالة الأنباء العمانية، كلا من خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني (رئيس) والدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام (نائب رئيس) وحبيب بن محمد الريامي أمين عام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم (أمين سر).
وإلى جانب المسدي، الباحث في مجال اللسانيات واللغة، والذي كان فاز بهذه الجائزة سنة 2015 ، كشفت التركيبة عن عضوية مجموعة من المثقفين والأكاديميين العمانيين والعرب من بينهم الأديب الدكتور محمد يوسف القعيد من مصر والدكتور محمد بن علي البلوشي الأستاذ المشارك بقسم الآثار بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس والدكتور ناصر بن حمد بن عيسى الطائي مستشار مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية.
ومن المنتظر أن يتولى هؤلاء الأكاديميون تحديد المهام والاختصاصات المناطة بعهدة المجلس من رسم السياسة العامة للجائزة وسبل تطويرها، علما أن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب هي جائزة سنوية، ينظمها « مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم » ويتم منحها بالتناوب دورياً كل سنتين حيث تكون تقديرية في عام (يتنافس فيها العُمانيون والعرب)، وتخصص في العام الموالي للعُمانيين فقط.
وتُمنح الجائزة للفائزين في مجالات الثقافة والفنون والآداب حيث يتم اختيار فرع من كل مجال في كل دورة من دورات الجائزة، ليصبح عدد الفائزين ثلاثة في كل عام من المثقفين والفنانين والأدباء، أي بواقع فائز واحد في كل مجال. وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز الثلاث 300 ألف ريال عماني.
جدير بالتذكير أن الدكتور عبد السلام المسدي كاتب وديبلوماسي ووزير تعليم عال سابقا، له عديد المؤلفات في اللسانيات والنقد منها « اللسانيات وأسسها المعرفية » و »التفكير اللساني في الحضارة العربية » و »مراجع اللسانيات » و »مراجع النقد الحديث » و »في آليات النقد الأدبي » إلى جانب قاموس اللسانيات (عربي فرنسي-فرنسي عربي) ، وآخر مؤلفاته كتاب بعنوان « تونس وجراح الذاكرة » الصادر سنة 2011 عن الدار العربية للكتاب .
المصدر : وات