تزامنت الدورة 27 لايام قرطج السينمائية باحتفالها بمرور خمسين سنة على انطلاقها خمس عقود هو عمر هذا العرس السينمائي الذي اسسه المرحوم الطاهر شريعة ليكون ملتقى ورافدا من روافد سينما الجنوب العربية والافريقية مع الحرص على ان تكون منفتحة على بقية التجارب السينمائية في كل ااقطار العالم .
هذا التوجه منح هذه التظاهرة السينمائية العريقة تميزا وتفردا جعلها تكون موعدا هاما وحدثا ملفتا يأسر انظار كل صناع السينما فتشد اليه الرحال من كل الاصقاع ليلون عرس سابع الفنون بحلل عديدة ومختلفة تتنوع بتوع الرؤى الفنية الوافدة عليه فتثريه وتزيده عمقا ونضجا يتوضح اكثر فاكثر بتتالي الدورات والتي خلقت بدورها تراكما فنيا ثقافيا زاخرا صنع تاريخ ومجد الايام من هذا المنطلق اتصلت بوابة الاذاعة التونسية بالناقد السينمائي المعروف خميس الخياطي ليختصر اهم المحطات التي مرها المهرجان منذ انطلاقته مع تقديم رؤيته الى ما يجب ان يكون عليه مستقبل ايام قرطاج السينمائية حتى يستمر الحلم
اعداد : سميرة الخياري
