يتواصل لليوم الثالث اعتصام بن قردان الذي أخذ شعارا له » سيّب بن قردان تعيش » ومعه توقفت حركة العبور نحو
معبر راس جدير من خلال قطع الطريق أمام شاحنات السلع الليبية في الاتجاهين والعائلات الليبية القادمة الى تونس وذلك على مستوى النقطة الكيلومترية
14 بين بن قردان وراس جدير.
وأصدر المعتصمون بيانا ضمنوه مطالبهم في انتظار تعامل جدي معها وتتمثل في عودة انسياب البضائع بإجراءات واضحة معقولة وضمان كرامة المسافر
التونسي داخل القطر الليبي والقطع مع كل تجاوز مادي أو لفظي الى جانب الغاء اتاوة الثلاثين دينارا المفروضة من الطرف الليبي أسوة بقرار الجانب التونسي
وعقد جلسة استعجالية بين المسؤولين والفاعلين من الجانبين لضمان ديمومة النشاط التجاري بالمعبر.
وبحسب ما ذكره المعتصمين فإن هذا الاعتصام جاء بسبب سياسة التضييق وما أسموه بــ »الحصار الاقتصادي » المتواصل الذي تتعرض له منطقة بن قردان ولانعدام آفاق
التشغيل والتنمية في ظل توقف التجارة البينية بغلق المعبر الحدودي براس جدير المرفق الوحيد المشغل للاهالي إضافة الى وجود عدة تجاوزات اجرائية من الجانب
الليبي من اعتداء على كرامة التونسي لفظيا وبدنيا وحجز البضائع وافتكاكها دون موجب، وفق قولهم.