تنطلق بداية من السبت 14 جانفي 2017 اولى عمليات التصدير بالنسبة لموسم تصدير البرتقال، الذي يعلق عليه المصدرون والمنتجون والدولة امالا كبيرة بالنظر الى وفرة الانتاج في ظل توقع صابة قياسية باكثر من 200 الف طن من البرتقال المالطي.
وتتطلع تونس الى تحقيق زيادة في الكميات المصدرة من الحمضيات (القوارص) ب10 الاف طن مقارنة بالموسم الفارط والارتقاء بحجم التصدير من 20 الى 30 الف طن من بينها قرابة 26 الف طن من البرتقال المالطي.
ويبقى تطوير صادرات المالطي واستعادة نسق السنوات الفارطة التي غالبا ما فاقت فيها الصادرات 21 الف طن و تجاوزت 27 الف طن في موسم 2008 من اهم هداف المجمع المهني المشترك للغلال والذي انطلق في الاعداد له منذ موفى شهر ديسمبر بوضع برنامج ترويجي متنوع.
وقد تعرض محمد علي الجندوبي المدير العام للمجمع عن البرنامج الترويجي وعن ابرز محاوره وذلك على هامش الزيارة الميدانية التي قامت بها لجنة الفلاحة بمجلس نواب الشعب الى معتمديات بني خلاد ومنزل بوزلفة وسليمان وقرنبالية لمعاينة الصعوبات التي يعيشها قطاع القوارص في ظل بروز اشكاليات ترويج المنتوج القياسي لهذا الموسم والمقدر باكثر من 560 الف طن من مختلف الاصناف أي بزيادة بقرابة 200 الف طن.
واشار الجندوبي الى ان الزيادة المسجلة في الانتاج شملت مختلف الاصناف ومن بينها بالخصوص البرتقال المالطي الذي تشير التقديرات الى انه سيكون في حدود 187 الف طن أي بزيادة بقرابة 57 بالمائة مقارنة بالموسم الفارط.
ولاحظ ان المجمع المهني المشترك للغلال قد وضع بالاشتراك مع كل الاطراف المتدخلة فلاحين ومصدرين وموردين برنامجا ترويجيا « متكاملا » على حد تعبيره للرفع من نسق ترويج منتوج القوارص وتحفيز الاستهلاك على المستويين الداخلي والخارجي وحسب الاسواق خاصة السوق الفرنسية والسوق الروسية والسوق الجزائرية والسوق الداخلية.
واعلن انه سيتم في اطار دفع الترويج في السوق الفرنسية المشاركة في الصالون الدولي للفلاحة بباريس وتركيز جناح تذوق للبرتقال المالطي في الفترة الممتدة من 25 فيفري الى 5 مارس خاصة وان هذا الصالون يستقطب اكثر من 600 الف زائر فضلا عن تنظيم اسبوع اشهاري لتذوق البرتقال المالطي باهم مركز تجاري بمدينة مرسيليا وتنظيم ايام تنشيطية للتذوق بنيس وتولوز وسترازبورغ حرصا على دفع اقبال المستهلك الفرنسي على البرتقال المالطي التونسي.