تم صباح الجمعة بمقر ولاية منوبة توزيع 10 إشعارات بالموافقة المبدئية على تمويل مشاريع صغرى ومتوسطة
في عدد من القطاعات من طرف البنك التونسي للتضامن فضلا عن توزيع الجوائز على 6 باعثين شبان من المتفوقين ضمن برنامج « بادر » لدفع نسق الاستثمار، وذلك على هامش ندوة جهوية حول « واقع وآفاق منظومة التكوين المهني بمنوبة ».
وأكد وزير التكوين المهني والتشغيل عماد الحمامي في تصريح صحفي بالمناسبة أن التشغيل يحتل صدارة الاهتمامات في حكومة الوحدة الوطنية، من خلال التركيز على دعم الاستثمار والمبادرة الخاصة وإصلاح منظومة التكوين المهني مبرزا أهمية برنامج مدرسة الفرصة الثانية بالتنسيق مع وزارة التربية الذي سيكون الفضاء الملائم لإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة وتهيئتهم للالتحاق بمراكز التكوين المهني.
وأفاد الوزير انه تم تحديد عدد المنتفعين ببرنامج « فرصتي » الرامي إلى جعل طالب الشغل عنصرا فاعلا ومسؤولا عن مساره المهني من خلال خدمات في المرافقة المشخصة والإحاطة بـ 85 ألف طالب شغل بالنسبة لسنة 2017 لافتا إلى ان « عقد الكرامة » الخاص بتشغيل حاملي الشهادات العليا الذين طالت فترة بطالتهم سيشمل 25 ألف منتفع.
ومن جهته، استعرض المدير الجهوي للتكوين المهني والتشغيل عادل الخليفي خلال اللقاء مؤشرات التكوين المهني بالجهة مؤكدا أن السنة التكوينية 2016/2017 شهدت في دورة سبتمبر المنقضي التحاق 2792 متكونا يتوزعون على 34 اختصاص عبر التكوين بالتداول والتكوين بالمركز والتكوين المستمر والتدريب المهني وذلك بخمس مراكز وهي المركز القطاعي في الالكترونيك بالدندان والمركز القطاعي في الاكساء والمركز القطاعي في الأشغال العامة بالمرناقية ومركز التكوين والتدريب المهني بالبطان ومركز التكوين والتدريب المهني بوادي قريانة مضيفا ان عدد مواطن التكوين المبرمجة لدورة فيفري القادم تبلغ 844 موطن تكوين بتلك المراكز.
وأفاد والي منوبة أحمد السماوي في تصريح ل »وات » ان السنة الحالية ستشهد انجاز عدد من المشاريع بولاية منوبة تتمثل في مشروع إعادة هيكلة مركز التدريب المهني بوادي قريانة بكلفة 3350 ألف دينار وإعادة هيكلة مركز التكوين والتدريب المهني بالبطان بكلفة 4985 ألف دينار وهو في طور اقتناء بقية التجهيزات وذلك لتهيئة وحدة مبيت بطاقة إيواء تقدر ب 200 سرير، ومسكن وظيفي وتهيئة فضاء رياضي فضلا عن تجهيز المركز القطاعي للالكترونيك بالدندان بكلفة 4000 ألف دينار.
يشار إلى ان الندوة الجهوية تناولت آفاق التكوين المهني في قطاعات الفلاحة والنسيج والآلية الصناعية وتكنولوجيات المعلومات إلى جانب الفرص التكوينية المتاحة بمراكز التكوين المهني بجهة منوبة.
