انهى المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم مساء امس الأربعاء تحضيراته للقاء الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لنهائيات كاس امم افريقيا التي تحتضنها الغابون الى غاية 5 فيفري القادم والذي سيجمعه يوم غد الخميس بنظيره الجزائري وذلك بإجراء حصة تدريبية مغلقة بملعب بونغوفيل بمشاركة كل اللاعبين.
وتشير المعطيات الوافدة من حضيرة المنتخب التونسي وفق ما كشفت عنه الحصة التدريبية الأخيرة ان الاطار الفني سيحافظ على نفس الرسم التكتيكي الذي اعتمده في لقاء السنيغال وذلك باختيار ذات الرسم التكتيكي 4-2-3-1 حيث اختار كسبرجاك عدم ادخال البلبلة في صفوف التشكيلة التونسية بما ان أي تغيير في هذه الظروف الحالية قد تكون عواقبها وخيمة لاسيما وان المنافس الجزائري يمتلك مؤهلات فنية عالية.
وفي مقابل هذه الاستمرارية قد تشهد التشكيلة الاساسية بعض التحوير. فمن المنتظر ان يجدد هنري كسبرجاك الثقة في رباعي الخط الخلفي حمدي النقاز وعلي معلول و ايمن عبد النور وصيام بن يوسف مع الدفع بمتوسط الميدان محمد امين بن عمر ليضطلع بدور الارتكاز الى جانب الفرجاني ساسي كما سيستعيد وهبي الخزري مكانه في التشكيلة الاساسية لتوكل له بمعية كل من نعيم السليتي ويوسف المساكني مهمة التنشيط الهجومي والتمهيد لراس الحربة الذي سيكون اما احمد العكيشي او طه ياسين الخنيسي.
ويذكر ان مباراة الغد التي ستجمع المنتخب التونسي (صفر من النقاط) بعد هزيمة السنيغال بنظيره الجزائري (نقطة واحدة) اثر تعادل امام زمبابوي ستنطلق بداية من الساعة الخامسة مساء بملعب فرانسفيل ويلاقي في المقابل ولحساب ذات الجولة الثانية للمجموعة الثانية المنتخب السنيغالي نظيره زمبابوي بداية من الثامنة مساء بنفس الملعب.