قررت اللجنة التنفيذية لصفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 دعم ملف ترشح مدينة صفاقس التاريخية للتسجيل النهائي في قائمة التراث العالم لليونسكو بعد أن تم التسجيل في القائمة التمهيدية للمنظمة. ويتمثل هذا الدعم في تخصيص ميزانية تقدر ب70 ألف دينار تهدف التظاهرة من خلالها إلى إعادة دفع عملية التسجيل النهائي.
وسيقع توظيف الاعتمادات في إنجاز الملف التقني (المعماري) والملف العلمي (التاريخي والعمراني) اللذين يوافقان المعايير التي يشترطها مركز التراث العالمي للقيام بعملية التسجيل علما وأنه تم بعد الاتفاق بشأن هذه المعايير باعتبارها مخصوصة بمدينة صفاقس دون غيرها من مدن العالم.
وكانت عملية التسجيل انطلقت في 2011 إثر مبادرة لجمعية صيانة مدينة صفاقس وتبناها المعهد الوطني للتراث وقد أفضت إلى تسجيل المدينة العتيقة ضمن القائمة التمهيدية للتراث العالمي في سنة 2012.
وفي سنة 2013 نظم المعهد الوطني للتراث ورشة عمل في مدينة صفاقس دعا إليها خبراء اليونسكو وتم الاتفاق خلالها على ضم منطقة باب البحر إلى المدينة العتيقة ككل متجانس في علاقة وطيدة بالبحر وأطلق من ذلك الوقت على الملف مسمى “صفاقس المدينة التاريخية المينائية بالضفة الجنوبية للمتوسط”. غير أن الملف بقي في انتظار عملية التسجيل النهائي إلى الآن