في ما يلي التصريحات عقب مباراة الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الاول لنهائيات كاس افريقيا للامم لكرة القدم التي ضمن في اعقابها المنتخب التونسي تاهله الى الدور ربع النهائي بفوزه على منتخب زيمبابوي 4-2 مساء يوم الاثنين
هنري كاسبرجاك مدرب المنتخب التونسي « لم ندخل في لغة الحسابات ونقطة التعادل التي كانت تكفينا للمرور الى الدور ربع النهائي بل اجتهدنا في مواصلة تقديم مردود هجومي قوي حتى نؤكد الوجه المرضي في لقاء الجزائر. حاولنا فرض اسلوب لعبنا منذ بداية المباراة واستغلال هفوات المنافس الذي كان يعتقد اننا سنتوخي الحذر ولهذا تفاجأ بالاداء الهجومي الذي ترجمته الاهداف الاربعة التي سجلناها في مباراة تعد خير اعداد للقاء الدور ربع النهائي ضد منتخب بوركينا فاسو يوم السبت القادم. سنكون في الدور المقبل امام منافس صعب تمكن من احتلال صدارة المجموعة الاولى وسنسعى خلال الايام التي تفصلنا عن هذه المواجهة المرتقبة استرجاع انفاسنا ومزيد رفع درجة تركيز اللاعبين في لقاء لا مجال فيه للخطا ».
حمدي النقاز مدافع المنتخب التونسي « حققنا اول هدف في هذه النهائيات وهو التاهل الى الدور ربع النهائي. كنا مطالبين بعد البداية المتعثرة والهزيمة امام السنغال بالاستفاقة وهو ما ترجمه الفوز على الجزائر ورغم ان وضعيتنا قبل لقاء زيمبابوي كانت مريحة باعتبار ان نقطة واحدة كانت تكفينا للترشح فاننا كنا عازمين على مواصلة النفس الهجومي الذي ميز المنتخب خلال هذه النهائيات. كسبنا الفارق منذ بداية المباراة ونجحنا في المحافظة عليه رغم بعض التراخي خلال الشوط الثاني. ستكون مباراة بوركينا فاسو لحساب ربع النهائي صعبة بما ان هذا المنافس الذي نحمل عنه فكرة واضحة يمتلك مهارات عالية ويقدم كرة قدم عصرية ونتمنى ان نكون يوم السبت في اوج جاهزيتنا لصنع الفارق والتاهل الى المربع الذهبي ».
طه ياسين الخنيسي مهاجم المنتخب التونسي « كذبنا كل التكهنات التي سبقت النهائيات التي حكمت علينا بمغادرة الغابون منذ الدور الاول. لقد اظهر اللاعبون قوة شخصية ورباطة جاش لاسيما بعد هزيمة السنغال ولم نكتف بردة الفعل الاولى امام الجزائر بل كانت المباراة اليوم امام زيمبابوي تاكيدا على قوة النسق الهجومي الذي اضحى يتحلى به المنتخب التونسي. نرجو ان يتواصل هذا الاداء في لقاء ربع النهائي امام منتخب بوركينا فاسو الذي حقق بدوره انجازا كبيرا بانهائه الدور الاول في المركز الاول في مجموعة ضمت منتخب البلد المنظم الغابون ومنتخب الكاميرون ».
كاليستو باسوا مدرب منتخب زيمبابوي « كنا نتمنى تقديم مستوى افضل الا ان الاخطاء التي ارتكبناها كانت حاسمة واستغلها المنافس على احسن وجه. خبرة اللاعبين وتمرسهم بالمنافسات القارية عادة ما تلعب دورا هاما في مثل هذه المواعيد واتمنى ان يكون مردود زيمبابوي في المشاركات المقبلة افضل من النقطة الوحيدة التي حققناها في الغابون ».
فيار كاتسوندي لاعب منتخب زيمبابوي « حاولنا تقديم نهائيات ترتقي الى مستوى تطلعات جماهيرنا والاستماتة في الدفاع عن حظوظنا ورغم ان التاهل الى ربع النهائي كان رهين الفوز على المنتخب التونسي الا ان الاخطاء التي ارتكبناها وخبرة المنافس منعتنا من ذلك واعتقد ان خروجنا من المسابقة منذ الدور الاول سيكون درسا لمنتخبنا الذي يفتقد خبرة المنافسات القارية ويتعين البناء على هذه المشاركة من اجل ان يكون مستوانا افضل في الرهانات القادمة ».