البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

terrorisme

وقفة احتجاجية ومسيرة سلمية للتنديد بالإرهاب ودعم الأمنيين في قبلي

ببادرة من النقابة الجهوية للتعليم الأساسي وفرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان انتظمت صباح اليوم وقفة احتجاجية
في ساحة الشهداء وسط مدينة قبلي تلاها تنظيم مسيرة سلمية انطلقت من هذه الساحة في اتجاه مسرح العملية الإرهابية التي عاشتها الجهة خلال الليلة الفاصلة بين
يومي السبت والأحد الماضيين من خلال محاولة استهداف الدورية الأمنية المتمركزة أمام مكتب بريد منطقة « جنعورة » في قبلي الجنوبية.
وأوضح كاتب عام النقابة الجهوية للتعليم الأساسي بلقاسم الشايب في تصريح لمراسل (وات) أن هذه الوقفة الاحتجاجية التي دعت لتنفيذها النقابة من الساعة الثامنة
صباحا الى الواحدة بعد الزوال والتي تتخللها المسيرة السلمية تجوب شوارع مدينة قبلي في اتجاه مكان تمركز الدورية الأمنية القارة بجنعورة ترمي الى التأكيد على صمود
هذه الجهة في وجه أعداء الوطن الذين يحاولون المس من استقرار البلاد وضرب أمنها مشيرا الى توحد رجالات التعليم ووقوفهم صفا واحدا لمساندة الأمنيين الذين لم
يبخلوا على هذه الأرض بدمائهم الزكية من اجل الذود عنها وحمايتها من الإرهاب.
ومن ناحيته اكد رئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بقبلي / الطاهر الطاهري/ ان هذا التحرك السلمي الذي يوحد بين الحقوقيين والمواطنين ورجالات
التعليم هو تعبير عن التفاف الجميع حول امن بلادهم ووقوفهم ضد الإرهاب والظلامية والعنف الذي يحاول الفتك باستقرار البلاد وسلامتها مشيرا الى ضرورة الإسراع بعقد
المؤتمر الوطني لمناهضة الإرهاب الذي تأخر تنظيمه وبات حاجة ملحة ستساعد في مزيد توحيد الرؤى من اجل التصدي لهذه الظاهرة الدخيلة.
وبيّن الطاهري أن التوجّه الى مسرح العملية الإرهابية أين تتمركز دورية حفظ النظام محافظة دائما على تواجدها بذات المكان يؤكد وقوف الشعب ومسانده للأمنيين الذين
عبّروا من خلال هذا التواجد على إصرارهم على دحض هذا الخطر الذي فشل في المس من عزائهم .
وشهدت مدينة قبلي ليلة البارحة تنظيم العديد من أهالي الجهة وقفة بمكان العملية الإرهابية أمام مكتب بر يد جنعورة تم خلالها إشعال الشموع وتلاوة الفاتحة على روح
الشهيد الأمني مظفر بن علي، إلى جانب تقديم باقة من الورود الى الدورية الأمنية التي تواصل تمركزها بذات المكان، وقد مثّلت هذه الوقفة مناسبة ثمن خلالها والي الجهة
وليد الوقيني، الوقفة البطولية لرجالات الأمن الذين استبسلوا في صد الهجوم الذي استهدفهم واستهدف امن البلاد واستقرارها مؤكدا ان الإرهاب سيظل دائما رمزا للضعف
في حين سيظل الأمن الى الأبد رمزا للصمود والقوة على حد تعبيره ومكبرا في الآن نفسه توحد الأمنيين والمواطنين ليلة العملية في صدّ الإرهابيين وحماية تونس.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma