بعد الزقلامة والمنسية..كانت اولى مشاريعه الخاصة بعنوان « زوفري » ثم عرض « اذا عصيتم… » اما عمله الثالث فهو « ولد الجلابة » وعبر مختلف هذه الاعمال اختار التخصص في الرقص الشعبي التونسي وأراد كتابة تاريخ تونس بلغة الجسد حسب قوله وتوقف عند حقبات تاريخية متنوعة لينقل صورا ومشاهد من التراث الموسيقي.فكانت العروض تجمع بين تقنيات الرقص الكوريغرافي والمسرح وفي كل خطوة وفي كل حركة حكاية وبحث ومرجعية .
اختار كشف صور وايقاعات موسيقية وحركات جسدية من التراث من داخل البيوت التونسية من عالم المراة والرجل لينقلها على الركح بكل جراة ودون قيود. ومن معاناة المرأة في فضاءاتها الخاصة في عرض « اذا عصيتم » انتقل رشدي بلقاسمي في « ولد الجلابة » الى شخصية راقص تونسي في العشرينات يقدم عروضا في الكافيشانطة بملابس نسائية في شكل استعراضي .ومن المنتظر برمجة هذا العرض يوميا في شهر رمضان في مختلف ولايات الجمهورية.
عن هذا الاختيار في دخول عالم المحضور او المسكوت عنه واستفزاز المتفرج يقول رشدي بلقاسمي
وفي رده عمن رفضوا ما يقدمه من اعمال كوريغرافية على الركح , وعن السياسة الثقافية التي كانت منتهجة في عهد بورقيبة وبن علي يتحدث للبوابة .
مواكبة لطيفة جفال