يفتح المسرح البلدي بالعاصمة أبوابه من جديد لاحتضان الأنشطة الثقافية يوم 26 أفريل الحالي، بعد مضي 15 شهرا عن إغلاقه بهدف القيام بأشغال تهيئة وصيانة، علما أن أشغالا أخرى ستستأنف بعد شهر رمضان لسنة 2017، وستشمل تهيئة الركح وإكساء قاعة العروض بسجاد.
وأوضحت المكلفة بالشأن الثقافي ببلدية تونس عائدة الجريدي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، صباح الأربعاء، أن أشغال التهيئة التي انطلقت في 15 جانفي 2016 شملت كامل الفضاء بجميع مكوناته وعناصره الزخرفية، من أعمدة وبلاط أرضي ومدارج ومركبات صحية ونوافذ وأبواب وصيانة السطح لمنع تسرب مياه الأمطار ومقاومة الرطوبة، بالإضافة تهيئة الشرفة الرئيسية وإعادة تسقيفها فضلا عن إحداث مصعد سيخصّص لذوي الاحتياجات الخصوصية.
كما شملت أشغال الصيانة الخزانات الكهربائية والمولدات الكهربائية ومنظومة الحماية من الحرائق وشبكة التدفئة، وقد تجاوزت الكلفة المالية الأوّلية لجميع هذه الأشغال 2800 مليون دينار، بحسب عائدة الجريدي، دون احتساب كلفة التجهيزات. ولتغطية نفقات الأشغال، تتجه بلدية تونس نحو الترفيع في معلوم تسويغ المسرح البلدي، وفق العائدة الجريدي، دون أن تحدّد بعد قيمة هذا المعلوم، معتبرة أن هذا الفضاء كان يُسوّغ بأسعار تفاضلية قيمتها 800 دينار للجمعيات و1200 دينار للشركات.