وأكد وزير الخارجية خلال المنتدى الذي حضره عدد هام من رجال الأعمال من البلدين وممثلين عن مختلف الهياكل الحكومية والمؤسسات الاقتصادية التونسية البرازيلية على الأهمية التي توليها تونس لتطوير علاقات التعاون مع البرازيل، ولتعزيز المبادلات التجارية ودعم فرص الشراكة والاستثمار بين البلدين، من خلال مشاريع فعلية في مختلف القطاعات ومنها بالخصوص قطاع الفسفاط، بما يدعم جهود تونس الرامية إلى استرجاع مكانتها في السوق البرازيلية.

كما استعرض الوزير جملة الإصلاحات القطاعية والهيكلية التي قامت بها الحكومة والتي شملت بالخصوص مجلة الإستثمار وقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص والقطاع البنكي، مُشيرا إلى تواصل نسق الإصلاحات لتحسين مناخ الأعمال والإستثمار.

وتم الاتفاق خلال المنتدى على تنظيم زيارة لوفد من رجال الأعمال البرازيليين بإشراف فدرالية الصناعيين بساوباولو إلى تونس خلال الفترة القادمة، للاطّلاع على فرص الاستثمار التي توفرها ودراسة إمكانية بعث مشاريع شراكة في القطاعات الهامة.

وكان لوزير الخارجية أيضا بمدينة ساو باولو عددا من الأنشطة ذات الطابع الاقتصادي، منها بالخصوص الحضور كضيف شرف في حفل تدشين المقر الجديد لغرفة التجارة العربية البرازيلية وعقد جلسة عمل مع مجلسها الموسّع، تناولت سبل تعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين وتكثيف نسق تبادل الزيارات والمشاركة في التظاهرات الاقتصادية في البلدين.