وقال السهيلي لوكالة تونس افريقيا للأنباء « من العيب أن تطلب مني وزارة الشؤون الثقافية التخلي عن حقوق ملكية المشروع بتوقيع وثيقة إحالة لفائدة إحدى مصالحها، مقابل منحي وثيقة تخول التمتع بامتياز جبائي يسمح بإخراج التمثال » الذي ظل عالقا إلى اليوم نتيجة ارتفاع التكلفة بالنسبة إلى جمعية الموسيقيين التونسيين.
وأعرب عن خشيته من أن يؤثر استمرار بقاء التمثال عالقا بمستودع البضائع بالمطار، على هذا العمل الفني الفريد من نوعه والذي يتطلب عناية وظروف حفظ خاصة، نظرا لنوعية المواد المستعملة في صناعة التمثال (الشمع والسيليكون).
ووصف نقيب الموسيقيين ما يحدث بـ »الفضيحة » قائلا إن ممثلي وسائل إعلام صينية اتصلوا بدار الموسيقي للاطمئنان على وصول التمثال إلى تونس وأعربوا عن رغبتهم في حضور حفل الاستقبال الضخم الذي من المنتظر أن يقام بدار الموسيقي بتونس العاصمة لعرض تمثال الفنان علي الرياحي بما يحمله ذلك من رمزية كبيرة.
وقال مقداد السهيلي إنه بعث بمراسلة لرئاسة الحكومة بتاريخ 31 ماي وينتظر تدخلا عاجلا من رئيس الحكومة لفض هذا الإشكال.