رفض السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق لاتحاد
الدولي لكرة القدم « فيفا », توجيه نقد لخليفته جياني إنفانتينو, قائلاً إن
« أخلاقه تمنعه من الحديث بشكل سيء عنه », ولكنه اعتبر استبدال أعضاء لجنة
الأخلاقيات – ومن بينهم هانز يواخيم إكرت وكونيل بوريلي – « إشارة سيئة جدا
بالنسبة للفيفا ».
وأفصح بلاتر (81 عاما) – في تصريحات نشرتها صحيفة « بليك » السويسرية الأسبوعية
امس الأحد, عن عزمه حضور مونديال كرة القدم في روسيا, بعد أن تلقى دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, مشيراً إلى ثقته في براءة
كرة القدم الروسية من الاتهامات المتعلقة بالمنشطات.
ولمح إلى عدم اقتناعه باللجوء لتقنية الفيديو في التحكيم – والتي سيتم
تطبيقها في بطولة العالم المقبلة – معتبراً أن « اللعبة تفقد جاذبيتها.. يجب
أن نترك الحكام يرتكبون أخطاء. ما يقوم به الفيفا معقد وخطير ».
واعترف السويسري بلاتر – الذي تولى رئاسة الفيفا في الفترة بين عامي 1998
و2015 – بأنه ما كان يجب أن يبقى كل هذه المدة في منصبه, قائلاً « رغم أنني
رحلت على نحو مفاجئ بسبب مزاعم فساد وإيقافي عن مزاولة أي نشاط يتعلق باللعبة
خلال ستة أعوام. فأنا أشعر الن بالارتياح ».