وأعلن مدير المهرجان شكيب الفريانى خلال ندوة صحفية ان دورة 2017 تتميز بتنظيم مسابقة بين فرق المالوف رصدت لها جائزة قيمتها 12 الف دينار وتقديم عرض لموسيقى المالوف يؤمنه 30 طفلا بهدف ترسيخ هذا
النوع الفني لدى الناشئة.
وقال الفرياني ان الدورة الحادية والخمسين لمهرجان تستور الدولي للمالوف والموسيقي العربية التقليدية تنعقد تحت شعار « دورة الثبات » للاشارة الى ان هذا المهرجان قد دخل عقده السادس وهو يحافظ على خصوصيته واصالته والاهداف التى بعث من اجلها وهي المحافظة على موسيقي المالوف المتجدرة فى تستور وعلى الموسيقي التقليدية رغم غزو انواع موسيقية وثقافات اخرى ».
ولفت الى ان المهرجان يواجه صعوبات فى ما يخص العروض الدولية التى تمولها وزارة الثقافة، مؤكدا انه تم العمل على جلب عروض هامة ومتنوعة
« رغم الامكانيات المادية المتواضعة التى لا تتجاوز 109 الاف دينار، منها منحة الوزارة التى بقيت مستقرة فى مبلغ 60 الف دينار رغم الوعود بمضاعفتها ومنحة البلدية والولاية ودعم الخواص »، حسب قوله.
كما سيتم في اطار هذا المهرجان تخصيص سهرات للعروض الشبابية والمسرحية وتنظيم فقرات لتنشيط المدينة، وتقديم مداخلات لخمسة شعراء من أبناء تستور، من بينهم الطيب الهمامي وعبد الكريم القرواشي يوم 19 من نفس الشهر ومحمد الهمامي فى سهرة 24 جويلية ويوسف الهمامى فى سهرة يوم 26 جويلية .
وستؤثث فرقة « مدينة سكرة للموسيقي العربية » وفرقة « فوندوز » سهرة يوم 17 جويلية فى حين يقام عرض فرقة « شيوخ المالوف ببنزرت » وكورال « اطفال تستور للمالوف » يوم 18 جويلية، يليه عرض للفنان الشاب مرتضى والملحن الطاهر القيزاني
ويحيي الفنان ايمن لسيق سهرة الاحد 23 جويلية، يليه عرض للفنانة منيرة حمدي، في حين يقام عرض « شيوخ سلاطين الطرب الدولي » من سوريا يوم الثلاثاء 25 جويلية يليه عرض للفنان شكرى بوزيان فسهرة مع فرقة « الرشيدية بسوسة » يوم 27 جويلية.
أما سهرة يوم الجمعة 28 جويلية ستحييها فرقة جوق المالوف التونسي بالمرسى وفرقة سيدى بوسعيد للمالوف، إضافة الى سهرة مع المجموعة التلمذية بتستور وفرقة خميس ترنان للمالوف ببنزرت يوم السبت 29 جويلية.
وتختتم فعاليات المهرجان يوم الاحد 30 جويلية بعرض للفرقة الوطنية للموسيقي والفنانة أسماء بن احمد ومداخلة شعرية لمختار بن اسماعيل.
