وسعت السلط الجهوية إلى إنجاح هذه الندوة بدعوة كل الأطراف ذات الصلة من إدارات جهوية وهياكل تنمية للمشاركة فيها إلا أن مجال الاستثمار لم يكن من أولويات أو من أبرز مشاغل أبناء ولاية مدنين المقيمين بالخارج خلال اللقاء بل استأثرت المسائل الخاصة بالنصيب الأوفر من مشاغلهم كخدمات شركات الكهرباء والمياه وخدمات بطاحات جربة وسوء تعامل الإدارة التونسية عموما مع المواطن وبعض المشاكل الديوانية المتصلة أساسا بالتشريعات.
واعتبر والي مدنين طاهر المطماطي أن الندوة تهم أيضا الإحاطة بالتونسيين المقيمين بالخارج والنظر في مشاغلهم دون أن ينفي ضعف استثمار التونسيين المقيمين بالخارج بمناطقهم الأصلية بسبب عدم وصول المعلومة ونقص التواصل والتحسيس ما جعل أغلبهم غير عالم بالتشجيعات والحوافز الممنوحة في مجلة الاستثمار وهو ما يحتم بذل جهود أكبر في التعريف بها وبسطها، حسب قوله.
وتميز إقبال التونسيين المقيمين بالخارج من أبناء ولاية مدنين في هذه الندوة بالمتواضع بالنظر إلى أعدادهم الهامة.