اكدت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، أنه رغم فك الاعتصامات بولاية قبلي وفتح مختلف مضخات النفط، إلا أن عملية إعادة الإنتاج إلى نسقه الطبيعي لن تكون حينية وستتطلب عدة أيام نظرا لطيلة فترة غلق هذه المضخات ولأسباب تقنية مختلفة.
واعلنت الوزارة في بلاغ لها امس الاحد، ان هذا الغلق العشوائي لمضخات النفط وصمامات الغاز تتسبب علاوة على الخسائر المادية الضخمة، في بعض المشاكل التقنية على مستوى بعض الآبار وأثر سلبا على مردوديتها خاصة الآبار القديمة.
ويشار الى انه تم يوم السبت إمضاء اتفاق نهائي بين الفريق الحكومي المكلف بالتنمية بولاية قبلي وممثلي تنسيقيات الاعتصامات بكل من دوز والقلعة والفوار، يتم بمقتضاه فك كل الاعتصامات وفتح مضخّات النفط وصمامات الغاز بالجهة إضافة إلى حقول ووحدات معالجة الغاز.
ودعت الوزارة كل القوى الفاعلة بولاية قبلي الى تسهيل عملية إعادة إنتاج النفط والغاز واحترام وتطبيق الإتفاق المبرم في الغرض.
كما ثمنت المجهودات التي بذلتها السلط الجهوية واعضاء مجلس النواب بقبلي والاتحاد الجهوي للشغل ومكونات المجتمع المدني وممثلي بعض الاحزاب السياسية بالجهة، لمساهمتهم في الوصول الى امضاء ذات الاتفاق.
واكدت الوزارة الحرص على « تطبيق ما ورد بنص الاتفاق وان باب الحوار يبقى مفتوحا » داعية الى تجنب كل ما من شانه ان يضر بالمكتسبات الوطنية على غرار المنشات النفطية لما في ذلك من انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني ومواطن الشغل »، وفق ذات البلاغ.