لليوم الثاني على التوالي تتواصل حالة الاحتقان في مطار صفاقس طينة الدولي بسبب تواصل تعطل رحلة باريس على الخطوط التونسية السريعة منذ يوم أمس الأحد واضطرار المسافرين لقضاء ليلتهم في أحد النزل بالجهة، بعد تأجيل الرحلة لأربع مناسبات متتالية، وفق ما ذكره عدد من المسافرين العالقين لمراسل (وات) بالجهة.
وذكر احد المسافرين المحتجين (إلياس شعبان، طبيب) انهم « لم يتلقوا الى حدود الساعة 11 صباحا أية توضيحات أو بيانات دقيقة حول الموعد الجديد المحدد للرحلة »، واضاف ان « جميع المسافرين في حالة تيهان بالاضافة الى تعطل مصالحهم ».
واضاف أن « ما يزيد في غضب المسافرين، امتناع المسؤولين على هذه المؤسسة الفرع من الناقلة الوطنية الخطوط التونسية عن مخاطبة المحتجين والرد عن استفساراتهم »، وأكد أن المسافرين لم يجدوا تجاوبا ولا حلا فوريا لمشكلتهم رغم اتصالهم بولاية صفاقس ووزارة النقل وغيرها من المصالح ».
وفي المقابل، أفاد المسؤول عن الخطوط التونسية السريعة في جهة صفاقس محمد البهلول في مكالمة هاتفية مع مراسل (وات) أن « تعطل الرحلة الى الآن، ناتج عن عطب فني في الطائرة التي كان يفترض أن تؤمن الرحلة والموجودة في مطار جربة جرجيس الدولي منذ يوم أمس وعدم توفر طائرة بديلة رغم المساعي لاقتناء طائرة من عديد الشركات التونسية والاجنبية ».
وحول تكرر هذه الوضعية لأكثر من مرة قال البهلول أن « ذلك يعود لمحدودية أسطول الخطوط التونسية » واعترف بان هذا الامر « يسيء لسمعة المؤسسة ويكبدها خسائر مالية كبرى ».