سجّلت مصالح المندوبية الجهوية للسياحة ارتفاعا في عدد السياح الوافدين على مختلف المناطق السياحية ووحدات التنشيط المتمركزة في
الجهة يقدّر بنسبة 67 فاصل 3 بالمائة خلال الأشهر التسعة الاولى من سنة 2017 مقارنة بذات الفترة من سنة 2016 حيث استقبلت الولاية منذ مطلع هذه
السنة والى موفى شهر سبتمبر المنقضي 82002 سائحا في حين لم يحل بهذه الربوع خلال في نفس الفترة من العام المنقضي سوى 49009 سائحا وهو ما انعكس
إيجابا على عدد الليالي المقضاة التي تضاعفت خلال نفس الفترة بنسبة 70 فاصل 6 بالمائة لتمرّ من 53321 ليلة في السنة الماضية إلى 90972 في السنة
الحالية، وفق ما أكّده اليوم لمراسل (وات) المندوب الجهوي للسياحة محمد الصايم.
وأكّد المصدر ذاته تصدّر السياحة الداخلية من حيث عدد الوافدين على الجهة منذ انطلاقة هذه السنة والى موفى شهر سبتمبر المنقضي وذلك عبر استقبال مختلف
الوحدات السياحية لـ 26517 سائحا تونسيا قضوا 32912 ليلة أي بزيادة بنسبة 66 في المائة في عدد هذه الليالي مقارنة بذات الفترة من سنة 2016 التي سجّلت
استقبال 16429 سائحا تونسيا فقط قضوا 19756 ليلة بمختلف الوحدات الفندقية بالجهة.
ويحتلّ السيّاح الروس المرتبة الثانية في عدد الوافدين بـ 26124 سائحا قضوا 26131 ليلة بالجهة خلال الأشهر التسعة الاولى من هذه السنة أي بزيادة تناهز
32 بالمائة في عدد هذه الليالي مقارنة بذات الفترة من سنة 2016 التي سجّلت استقبال 19538 سائحا روسيا قضوا 19742 ليلة.
وأشار الصايم إلى أنّه من المؤمّل أن تشهد هذه المؤشرات الايجابية المسجلة منذ انطلاقة السنة والى حدود موفى شهر سبتمبر المنقضي تحسنا خلال الاشهر المتبقية
من سنة 2017 والثلاثية الاولى من سنة 2018 وذلك تزامنا مع انطلاقة الموسم السياحي بالجهة وما ستعيشه على وقعه هذه الجهة من تظاهرات ثقافية وسياحية من
شأنها استقطاب مزيد السياح من داخل تونس وخارجها على غرار المهرجان الدولي للتمور يقبلي في دورته الرابعة والثلاثين التي ستنتضم من 2 الى 4 نوفمبر المقبل
والمهرجان الدولي للصحراء بدوز في دورته الخمسين التي ستلتئم من 28 الى 31 ديسمبر ، وفق تقديره.