مثلت أهمية الحوار بـين الحضارات والثّقافات والأديان، في تعزيز السـّلم والإستقرار في العالم، وإشاعة روح التّسامح والتّعاون بين الشّعوب، محور اللّقاء الذي جمع أمس الثلاثاء، وزير الشؤون الدينيّة أحمد عظوم، بالكاردينال تييودور سار، مصحوبا برئيس أساقفة تونس إيلاريو أنطونيازي، بمقر الوزارة.وأبرز عظوم، وفق بلاغ صادر اليوم الإربعاء عن الوزارة، الجهود التي تبذلها البلاد من أجل تحقيق هذه الأهداف النّبيلة، تواصلا مع تاريخ تونس التي كانت على الدّوام ملتقى للحضارات والثّقافات والأديان، ومهدا للإعتدال والوسطيّة والتّفتّح.