شهدت أربع مؤسسات تربوية في ولاية منوبة امس الخميس وقفات احتجاجية نفّذها الاطار التربوي بها على خلفية النقص في الموارد
البشرية على غرار القيمين العامين والقيمين وسلك الاداريين والعملة حسب ما افاد به كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بمنوبة عادل العزيزي مراسلة وات بالجهة.
وأوضح أن اساتذة المدرسة الاعدادية بمنطقة الفجّة من معتمدية المرناقية أوقفوا الدروس لمدة ساعتين بتأطير من النقابة الاساسية احتجاجا على عدم وجود مدير في
المؤسسة منذ بداية السنة الدراسية و غياب الحاجيات الاساسية للعمل, كما شهدت المدرسة الاعدادية 20 مارس بنفس المعتمدية وقفة احتجاجية صبيحة اليوم بتأطير
من النقابة الاساسية احتجاجا على عدم وجود قيم عام بالمؤسسة لسنة الدراسية الثانية على التوالي مما اثر على السير العادي للعمل.
وأضاف نفس المصدر أن أساتذة المدرسة الاعدادية خير الدين في منوبة نفّذوا من جهتهم وقفة احتجاجية ندّدوا فيها بتردي ظروف العمل بالمؤسسة ونقص العملة
والإداريين الناتج حسب تعبيره عن سوء توزيع للموارد البشرية على غرار القيمين فضلا عن تقادم شبكة الانارة والانقطاع المتكرر للكهرباء وخاصة مع تهاطل
الامطار، مشيرا الى انعقاد جلسة بحضور مدير التعليم الثانوي بمندوبية منوبة تم خلالها طرح المشاكل المستعجلة و اقتراح الحلول وسيتمّ لاحقا امضاء محضر جلسة
في الاطار.
وأوضح العزيزي أن أغلب المشاكل التي باتت تاجج الوضع داخل المؤسسات التربوية تعود اساسا الى تاخر اشغال الصيانة وبناء قاعات جديدة ونقص التجهيزات هذا
مع النقص الفادح في الموارد البشرية على غرار الاساتذة والقيمين والمرشدين التطبيقيين والاداريين .
واستغرب في نفس السياق تدخّل مصالح وزارة التربية في نقلة جماعية ل23 اداريا الى ولاية القصرين و لم يمض على تعيينهم سوى اشهر قليلة وسرعان ما تلتها نقل
جديدة لنفس المجموعة (39 إداريا) والتي عينت بالمندوبية والمؤسسات التربوية بمنوبة ولم يقع تعويض الشغور الحاصل سوى ب13 اداريا جديدا ومطالبا الحكومة في
الإطار بفتح تحقيق في النقلة ومحاسبة من يقف وراءها، معتبرا إيّاها ملف فساد فاضح وقع السكوت عنه، حسب تقديره .
وشدّد على ضرورة توفير الامن بجميع المؤسسات التربوية بالجهة مشيرا الى أن مراهقا تعمد اليوم القاء زجاجة حارقة الى قاعات الدرس بالمدرسة الاعدادية في شباو
منمعتمدية واد الليل ممّا تطلب تدخّل أعوان الحرس الوطني، وطالبت النقابة الاساسية للتعليم الثانوي السلطات الجهوية و المندوبية بتامين المؤسسة و الاسراع باعادة
بناء السور القديم.