تكشف تونس، غدا الخميس، عن برنامج تنموي جديد يحمل اسم « مبادرة رائدة للتنمية المحلية المتكاملة « ، يتواصل الى حدود سنة 2022 عبر تمويل يقدمه الاتحاد الاوروبي وتنفذه منظمة العمل الدولية بالتعاون مع وزارة الشؤون المحلية والبيئة التونسية.
ويعرض البرنامج التنموي الجديد خلال ندوة وطنية يحضرها مسؤولون من تونس ومن منظمات اقليمية من بينهم سفير الاتحاد الأوروبي بتونس باتريس بيرغاميني ومدير المكتب من منظمة العمل الدولية للبلدان المغاربية محمد علي الدياحي ويفتتح اشغالها وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، زياد العذاري.
ويأتي هذا البرنامج لاستكمال برنامج سابق تحت عنوان « دعم خلق فرص العمل المرافقة للإدماج المهني » المكمل لمنظومات الدولة الذي يشكل العنصر الأول من برنامج دعم تنمية المناطق المحرومة والذي استفادت منه 5 ولايات هي: سليانة والكاف والقصرين وسيدي بوزيد وقفصة، عبر تمويل من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ من مكتب العمل الدولي (2012-2017).
ووجه برنامج « دعم خلق فرص العمل المرافقة للإدماج المهني »، المكمل لمنظومات الدولة، الذي نفذ من خلال التعاون مع وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي في الولايات المذكورة وخصص لدعم التدخلات حول تثمين الموارد المحلية وخلق فرص تدريب للمستفيدين بالشراكة مع الجهات الفاعلة بهدف تحسين ظروف العيش وزيادة الدخل المحلي.