لن تقدم وزارة التربية على أي إصلاح يتعلق بالمنظومة التربوية دون التشاور مع مختلف الأطراف المتدخلة من نقابات وخبراء ومربين، وفق ما أكده رئيس مصلحة بإدارة الاتصال بالوزارة، زهير النفزي.
وقال النفزي اليوم الجمعة في تصريح ل(وات) إنه « لن يكون هناك أي تغيير او اجراء لاصلاح المنظومة التربوية قبل طرحه على طاولة النقاش والحوار مع مختلف الأطراف المعنية والموافقة عليه اضافة الى تقييم التجربة الحالية وايجاد الحلول الممكنة للاشكاليات المطروحة عبر منهجية تعتمد التروي والتشاور »، مؤكدا أنه لن يطرأ أي اجراء جديد بالنسبة للسنة الدراسية الحالية 2017 – 2018
وشدد على ضرورة العمل على الاستفادة من التجارب السابقة في ما يتعلق بمشروع الاصلاح التربوي، ومن عملية التقييم الدورية والمتواصلة للمنظومة التربوية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على المحافظة على النواحي الايجابية في هذا السياق وتعديل المسار دون قطع أو الغاء أو اقصاء ما تم التوصل إليه سابقا.
وأكد النفزي أن الوزارة جعلت من موضوع الزمن المدرسي وغيرها من المسائل التي تهم الشأن التربوي محل تفكير ودراسة بهدف تحسين التعلمات واليات التقييم والمراوحة بين ايقاع التعلمات والنشاط الثقافي والرياضي وايجاد ملاءمة بين الزمن المدرسي والزمن الاجتماعي.
ولاحظ في توضيح على خلفية ما تم تداوله انطلاقا من تصريح وزير التربية حاتم بن سالم حول امكانية تعديل الزمن المدرسي للانتقال من نظام السداسي إلى نظام الثلاثي وامكانية منح يوم السبت عطلة أسبوعية لتلاميذ الابتدائي، أنه تم التطرق الى هاتين النقطتين كمقترحات تتنزل في اطار التوجه العام للوزارة وليس كقرارات، مؤكدا ان كل امكانيات التغيير تنبع من متابعة الوزارة اليومية لشواغل المدرسة والأسرة التونسية وللشأن التربوي بشكل عام.