أكد وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم في تصريح صحفي على هامش زيارة عمل أداها اليوم الجمعة إلى ولاية المنستير، أنّ الوزارة ستعمل على تفادي النقائص المسجلة خلال موسم الحج الفارط مع الأخذ بمقترحات المجتمع المدني. وأضاف أن اللّجنة الوطنية للحج والعمرة تدارست مسألة الإعداد للحج وسبل توفير أفضل الظروف للحجيج التونسيين، مشيرا إلى أنّ وفدا رسميا سيتحوّل خلال الأسبوع المقبل إلى السعودية لبحث جملة من المسائل مع وزير الحج السعودي.أكد وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم في تصريح صحفي على هامش زيارة عمل أداها اليوم الجمعة إلى ولاية المنستير، أنّ الوزارة ستعمل على تفادي النقائص المسجلة خلال موسم الحج الفارط مع الأخذ بمقترحات المجتمع المدني. وأضاف أن اللّجنة الوطنية للحج والعمرة تدارست مسألة الإعداد للحج وسبل توفير أفضل الظروف للحجيج التونسيين، مشيرا إلى أنّ وفدا رسميا سيتحوّل خلال الأسبوع المقبل إلى السعودية لبحث جملة من المسائل مع وزير الحج السعودي. وبشأن الخطاب الديني في تونس، أكد عظوم أنّ وزارة الشؤون الدينية تعمل على ترسيخ خطاب ديني معتدل ينبذ العنف والإرهاب والتطرف والذي هو من صميم المدرسة التونسية ومن صميم الإسلام الحقيقي، معتبرا أنّ المدارس هي الخط الأوّل ضد الإرهاب والتطرف. كما لفت الى الدور الأساسي للمسجد في الحفاظ على السلم الاجتماعية وإحياء قيمة العمل وفي عملية التنمية، موضحا أنّ وزارته بصدد التنسيق مع وزارة التربية ووزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة ووزارة الشؤون الثقافية في هذا المجال. وبشأن برامج تأهيل الإطارات الدينية لتكريس الخطاب الديني المعتدل أفاد الوزير بأنّ رئاسة الحكومة تعهدت بتعزيز امكانيات معهد التكوين التابع للوزارة، مؤكدا أنّ المساجد والجوامع التي تتولى وزارة الشؤون الدينية تعيين أئمة وخطباء وقائمين عليها هي تحت السيطرة. وكان الوزير قد عاين تقدم إحداث جامع الصديق بطبلبة بكلفة تبلغ 2 مليون و500 ألف دينار والذي تقدمت أشغاله بنسبة 90 في المائة وسينطلق في النشاط خلال شهر رمضان المقبل، وأشغال صيانة صومعة الجامع العتيق بطبلبة بكلفة تبلغ 80 ألف و251 دينار، وزاوية سيدي عياش والكتّاب. كما عاين تقدم أشغال بناء مسجد القدس بالمنستير التي وصلت نسبة 50 في المائة باعتماد جملي يبلغ 650 ألف دينار، وأشغال صيانة سطح جامع بورقيبة بالمنستير وعزله بكلفة تبلغ 55 ألف دينار. واطلع على سير العمل بأوّل مقر للإدارة الجهوية للشؤون الدينية الذي وقع تسوغه مؤخرا. وبشأن الخطاب الديني في تونس، أكد عظوم أنّ وزارة الشؤون الدينية تعمل على ترسيخ خطاب ديني معتدل ينبذ العنف والإرهاب والتطرف والذي هو من صميم المدرسة التونسية ومن صميم الإسلام الحقيقي، معتبرا أنّ المدارس هي الخط الأوّل ضد الإرهاب والتطرف. كما لفت الى الدور الأساسي للمسجد في الحفاظ على السلم الاجتماعية وإحياء قيمة العمل وفي عملية التنمية، موضحا أنّ وزارته بصدد التنسيق مع وزارة التربية ووزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة ووزارة الشؤون الثقافية في هذا المجال. وبشأن برامج تأهيل الإطارات الدينية لتكريس الخطاب الديني المعتدل أفاد الوزير بأنّ رئاسة الحكومة تعهدت بتعزيز امكانيات معهد التكوين التابع للوزارة، مؤكدا أنّ المساجد والجوامع التي تتولى وزارة الشؤون الدينية تعيين أئمة وخطباء وقائمين عليها هي تحت السيطرة. وكان الوزير قد عاين تقدم إحداث جامع الصديق بطبلبة بكلفة تبلغ 2 مليون و500 ألف دينار والذي تقدمت أشغاله بنسبة 90 في المائة وسينطلق في النشاط خلال شهر رمضان المقبل، وأشغال صيانة صومعة الجامع العتيق بطبلبة بكلفة تبلغ 80 ألف و251 دينار، وزاوية سيدي عياش والكتّاب. كما عاين تقدم أشغال بناء مسجد القدس بالمنستير التي وصلت نسبة 50 في المائة باعتماد جملي يبلغ 650 ألف دينار، وأشغال صيانة سطح جامع بورقيبة بالمنستير وعزله بكلفة تبلغ 55 ألف دينار. واطلع على سير العمل بأوّل مقر للإدارة الجهوية للشؤون الدينية الذي وقع تسوغه مؤخرا.