نفذ عدد من مكونات المجتمع المدني اليوم الأربعاء 31 جانفي 2018 وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية سيدي بوزيد طالبوا خلالها بإطلاق سراح أحد الناشطين على شبكة التواصل الاجتماعي « فايسبوك » والذي تم إيقافه بسبب تدوينات اعتبرت مسيئة للنظام.
وأكد عدد من المحتجين، في تصريحات متطابقة لمراسل وكالة تونس افريقيا للانباء بسيدي بوزيد بأن حرية الرأي والتعبير أصبحت مهددة في ظل التضييقات الحالية على الناشطين وعلى الصحافيين، داعين الى مراجعة طريقة التعامل مع المواطنين لضمان استمرارية مكسب الثورة الوحيد، وفق تقديرهم.
وأشار والد الموقوف، محمد بن علي براهمي، إلى أن ابنه وحيد براهمي الذي يعمل قيما بإحدى المؤسسات التربوية استدعي للتحقيق في عدة مناسبات وتم إيقافه عديد المرات بسبب نقده للنظام، وهو حاليا رهن الإيقاف، ودخل منذ 7 أيام في اضراب جوع، مطالبا بالإفراج عنه ومراعاة حالتهم الاجتماعية خاصة وأنه العائل الوحيد لوالده وإخوته.