تحتضن تونس في إطار ترؤسها للدورة 37 للجنة المرأة العربية، بداية من يوم 28 فيفري الجاري وإلى غاية 2 مارس عددا التظاهرات المتعلقة بالمرأة في المنطقة العربية، وأهمها المؤتمر الوزاري حول « الانتماء والهوية » وفق ما ورد في بلاغ صادر، اليوم الاثنين، عن وزارة المرأة والأسرة والطفولة.
وجاء في البلاغ أن تونس تحتضن المؤتمر الوزاري حول « الانتماء والهوية » واجتماعات لجنة المرأة العربية في دورتها الـ 37 تحت شعار « المرأة من أجل مجتمعات آمنة في المنطقة العربية »، فضلا عن الاجتماع الاقليمي التحضيري للدورة 62 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة على المستوى الحكومي وذلك على التوالي أيام 28 فيفري الجاري و1 و2 مارس المقبل.
ويندرج انعقاد المؤتمر الوزاري، الذي ينتظم بالتعاون بين جامعة الدول العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حسب البلاغ، في إطار إدراك الصعوبات التي تفرضها الأوضاع المستجدة في المنطقة العربية والتي شكلت تحديات إضافية أمام العمل العربي المشترك للنهوض بحقوق المرأة في المساواة في مجال الجنسية وبحقوق الطفل في الهوية وتعزيزهما على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وستخصص أعمال لجنة المرأة العربية ليوم 1 مارس لمناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بتمكين المرأة والنهوض بأوضاعها على المستوى العربي على غرار أجندة التنمية المستدامة للمرأة العربية 2030، والمرأة والأمن و السلام ومكافحة الارهاب، وتعزيز التمكين الاقتصادي والمشاركة السياسية للمرأة في المنطقة العربية فضلا عن مناهضة العنف ضد المرأة والتعاون الإقليمي والدولي في مجال تعزيز وتمكين المرأة.
ويهدف الاجتماع الإقليمي التحضيري للدورة 62 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة على المستوى الحكومي، إلى توحيد رؤى الدول العربية واعتماد موقف عربي موحد حول موضوع « تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة الريفية : الفرص والتحديات »، الذي سيمثل شعار الدورة التي ستنعقد خلال الفترة من 10 إلى 23 مارس 2018 بنيويورك.
وسيشهد الاجتماعان مشاركة الوزيرات والوزراء المعنيين بشؤون المرأة في الدول العربية ومسؤولين رفيعي المستوى وممثلي الهياكل الوطنية المعنية بشؤون المرأة والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية.