وصف وزير الطاقة والمناجم خالد قدور خلال ندوة في العاصمة أمس الاثنين 12 فيفري 2018 وضعية شركة فسفاط قفصة بالصعبة بعد توقف الإنتاج بصفة كلية مشددا على أن تعطيل الإنتاج لم يعد مقبولا ومسموحا به مهما كانت الظروف.
وأضاف الوزير أن إنتاج الفسفاط في تونس تراجع خلال السنوات السبع الأخيرة إلى حوالي النصف مقارنة بحجم الإنتاج المسجل إلى حدود سنة 2010 بما أدى إلى تسجيل خسائر مالية كبيرة وفقدان العديد من الحرفاء الأجانب.
في السياق ذاته التقى أمس الاثنين كاتب الدولة المكلف بالمناجم هاشم الحميدي بتونس العاصمة ممثلين عن تنسيقية المعتصمين بمعتمدية المظيلة بولاية قفصة للنظر في مطالبهم المتعلقة بتوفير مواطن شغل في كل من شركة فسفاط قفصة والمجمع الكيمائي التونسي وشركات البيئة وتفعيل محاضر اتفاق سابقة إلى جانب النظر في المشاغل التنموية لأهالي المنطقة وفق ما أفاد به للإذاعة الناطق باسم التنسيقية مجدي النبيلي.
للإشارة فان إنتاج الفسفاط بالحوض المنجمي معطل منذ 20 جانفي الماضي بسبب الاحتجاجات والاعتصامات على خلفية الإعلان على نتائج مناظرة انتداب أعوان تنفيذ ما تسبب في شلل تام لكل أنشطة شركة فسفاط قفصة من استخراج ونقل وتحويل.