قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور روسيا كما هو مقرر نظرا لأهمية الحفاظ على محادثات « صريحة » مع موسكو رغم اتهامها بالضلوع في تسميم عميل سابق بمادة كيميائية على أراض بريطانية.
وأضاف لو دريان متحدثا لإذاعة (إر.تي.أل) الفرنسية اليوم الخميس « يجب أن نجري حوارا صريحا مع روسيا ».
ومن المقرر أن يحضر ماكرون منتدى اقتصاديا في مدينة سان بطرسبرغ في ماي، رغم انهيار الروابط الدبلوماسية بين روسيا والغرب بعد الهجوم الذي وقع في مارس واستهدف العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال.
وبعد أول هجوم معروف بسلاح كيميائي على أرض أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، ألقت بريطانيا باللوم على الرئيس فلاديمير بوتين في محاولة الاغتيال، وطرد الغرب نحو 130 دبلوماسيا روسيا.
وتنفي روسيا أي دور لها في الهجوم وقالت إنها تشتبه في استخدام أجهزة المخابرات البريطانية غاز الأعصاب (نوفيتشوك) الذي طوره الجيش السوفيتي لإلصاق التهمة بروسيا.