في إطار التدخلات الميدانية للمعهد الوطني للتراث و إثر حفريات إستعجالية في بعض المواقع الأثرية المتاخمة لمشروع مضاعفة الطريق الوطنية عدد 04 بولاية سليانة من كشف و إبراز قرية تعود الى الفترة النوميدية بسيدي سعيد.
و يتمثل الإكتشاف في قرية محصنة تعود الي الفترة التي تسبق الحضور الروماني تتكون من سور ذو تحصينات دفاعية سميكة و نواتات سكنية و مبني عقائدي حسب المعطيات الأولية للحفريات. وهي المرة الأولي التي تنجز فيها حفريات تهتم بالسكن النوميدي (نمط سكني محصن في أعالي الهضاب ) وقعت دراسته و توثيقه سابقا بالمسح الأثري فقط خاصة من قبل الباحثة المرحومة نايدي فرشيو.
أغلب اللقي الأثرية من الخزف اليدوي ويعود تأريخه الى الفترة النوميدية الوسيطة (القرن الرابع و الثالث قبل ميلاد المسيح)