عُثر على لوحة للفنان الشهير، بابلو بيكاسو، مؤخرا، وأُعلن أنها لوحته التي سُرقت من متحف في مدينة روتردام عام 2012، لكن وسائل إعلام هولندية، أوردت أنباء ، أنها مزيفة.
ونقلت وسائل الإعلام أقوال محققين رومانيين، تفيد بأن اللوحة التي ظُن في بداية الأمر أنها « رأس هارليكوين » التي سُرقت من متحف كونثال قبل نحو 6 أعوام، زُيفت على الأرجح بهدف الحصول على نصيب من الشهرة.
ونسبت قناة « إن أو إس » إلى الكاتب فرانك وسترمان، الذي ساعد في تحديد مكان اللوحة في مقاطعة توليسا في رومنايا، بعد بلاغ من مجهول، قوله إنه سلم اللوحة للشرطة الرومانية.
وقال وسترمان للشبكة التلفزيونية إنه تلقى رسالة بالبريد الإلكتروني من فرقة مسرحية بلجيكية تقدم عرضا مسرحيا عن مزور فني مشهور. وأضاف أن اللوحة التي عثر عليها تبدو لوحة مزيفة أٌخفيت في إطار خدعة متقنة.
ومن ناحية أخرى ذكر أحد أمناء المتحف الذي يملك اللوحة الأصلية، أنه استنادا إلى الصور التي رآها للوحة التي عثر عليها فيبدو أنها مزيفة.