تستعد هيئة مهرجان الربيع الدولي للآداب والفنون ببوسالم لتنظيم الدورة 33 للمهرجان التي ستنطلق أولى فقراتها عشية الجمعة 19 أفريل الجاري لتتواصل إلى غاية 22 من الشهر ذاته بفضاء دار الثقافة ببوسالم وبمكتبتها العمومية.
ووفق البرنامج الذي تم توزيعه في ندوة صحفية عقدت بمقر المكتبة العمومية بجندوبة، ستشهد مدينة بوسالم تنشيطا كرنفاليا ومعرضا للفنون التشكيلية وآخر للرقص الكلاسيكي. كما سيؤَثَث المهرجان بجملة من القراءات الشعرية العربية من تونس وسوريا ولبنان والأردن والجزائر والإفريقية من النيجر ومالي ونيجيريا منها والأسيوية ممثلة في إيران وقراءات أوروبية ممثلة بشعراء من النمسا واسبانيا وايطاليا وفق ما أكده مدير المهرجان معز العكايشي.
وتُنتظم بالمناسبة ورشة خاصة بالشعراء الشبان في محاولة لإحياء والمحافظة على الطابع الأدبي للمهرجان الذي انطلق منذ سنة 1986 (بعد أن كان منتدى خاصا بتلامذة الباكالوريا) فضلا عن تنظيم عروض سينمائية وفق ما أكده رفيق العيادي الملحق الصحفي للمهرجان.
وتتناول الندوة العلمية التي ستنتظم بالمناسبة في اليوم الثاني من أيام المهرجان مداخلات حول أثر الشعر العربي في إفريقيا جنوب الصحراء تتناول أثر الإعلام الإفريقي وأثر الشعر العربي في الطوارق كمجموعة عرقية افريقية لازالت تتشبت بأصولها العربية محادثة وسلوكا، لتختتم بتكريم لعدد من مؤسسي المهرجان وبيوم سياحي مفتوح يمكّن الضيوف العرب والأجانب من التعرف على ما تزخر به ولاية جندوبة من مواقع أثرية ومناطق سياحية.