وقال علماء يوم الأربعاء إنهم عثروا على 1930 أداة حجرية، بينها رقائق صغيرة وشفرات ناعمة، ربما كانت تستخدم في تقطيع اللحم وأشياء صغيرة كانت تُستخدم على الأرجح كأطراف في رؤوس الرماح فيما يشير إلى أن أناسا عاشوا في كهف شيكهويت بمنطقة جبلية في ولاية زاكاتيكاس المكسيكية.
وقال عالم الآثار سيبريان أرديلين من جامعة أوتونوما دي زاكاتيكاس في المكسيك، وهو رئيس فريق الباحثين في إحدى دراستين نُشرتا في مجلة نيتشر، إن تاريخ الأدوات يمتد من 31 ألف سنة إلى 12500 سنة. وكان بدو من جامعي الصيد يشغلون الموقع بانتظام لآلاف السنين.
وفي الدراسة الثانية أشارت أدلة من 42 موقعا بأنحاء أمريكا الشمالية وموقع الجسر البري الذي ربط سيبيريا بألاسكا خلال العصر الجليدي الأخير إلى وجود بشري يعود على الأقل إلى فترة تسمى العصر الجليدي الأقصى، عندما غطى الجليد الكثير من القارة، منذ نحو 26 ألف سنة إلى 19 ألف سنة وبعد ذلك مباشرة.
وأظهرت الدراسة كذلك ضلوع البشر في انقراض العديد من ثدييات العصر الجليدي الكبيرة مثل الماموث والجمال.