أعلن الاتحاد الجهوى للشغل بباجة، أنه تم تأجيل إضراب قطاع الصحة الذي كان مقررا خلال الأسبوع الجاري، بعد إقرار عقد جلسة عمل، انتظمت مساء اليوم الاربعاء، لتشخيص إشكاليات القطاع، بحضور ممثلي كل الفروع النقابية للصحة، وعدد من المختصين، ووالي الجهة، ومستشار وزير الصحة المكلف بالملف الاجتماعي.
وقد نبه العاملون بالقطاع إلى أن وضع قطاع الصحة « كارثي »، وإلى أنهم يفتقرون الى أبسط المستلزمات، داعين إلى توفير آلة للتحليل، حتى لا يضطر الإطار الصحي لانتظار صدور نتائج عشرات التحاليل لكشف فيروس كورونا المستجد لمدة تقارب الاسبوعين. كما نبهوا إلى النقص الحاد لأطباء الاختصاص والإنعاش والإطار شبه الطبي والمنظفين، مؤكدين أن أعوان الصحة بالجهة يعانون من الإرهاق والعمل في ظروف جد صعبة.
ودعوا الدولة إلى الالتزام بتعهداتها بتوفير عدد من المستلزمات والأطباء، وإنجاز مستشفى متعدد الاختصاصات، وتركيز نقطة أمنية لحماية الإطار الصحي بمستشفى باجة.
وأكد حسين العزي، مستشار وزير الصحة المكلف بالملف الاجتماعي، في تصريح ل »وات »، أن الوضع الصحي بالجهة يستدعي مزيد تحسين الخدمات، وأنه سيقع دعم الجهة بالأطباء في إطار دعم المناطق الداخلية بأطباء الاختصاص. كما سيقع العمل على دعم تمشي قراءة الصور عن بعد أو الطب عن بعد، بعد إثارة الجهة لإشكالية نقص أطباء الأشعة والتوليد وغيرهم.
وأوضح أن المستشفى متعدد الاختصاصات سيتم إنجازه بعد تجاوز عدد من الإشكاليات الادارية، معلنا أنه سينقل التشخيص الذي اطلع عليه للوضع الصحي، ومقدرا أنه سيتم الإعداد لمجلس وزارى أو جلسة بإشراف وزير الصحة مخصصة لوضعية القطاع الصحي بولاية باجة.