أكدت رئاسة مجلس نواب الشعب، أنّ إحياء عيد الجلاء، هذه السنة، والذي يتزامن مع مرحلة صعبة تمرّ بها تونس، نتيجة انتشار وباء « كوفيد-19″، يجب أن يكون فرصة لمزيدٍ من التآزر والتضامن بين كلّ التونسيّين والتونسيّات، ومناسبة لإعلاء الراية الوطنية « فوق كلّ المصالح والاعتبارات الحزبيّة أو الفئوية الضيّقة، لتحقيق النصر في هذه المعركة وإجلاء هذا الوباء في أسرع الأوقات ».
ودعت رئاسة المجلس، في بيان صادر اليوم الخميس، (بمناسبة الذكرى 57 لعيد الجلاء)، كلّ التونسيّين والتونسيات، إلى « استلهام المعاني والقيم من هذه الذكرى، للمضي قُدما في ما تحتاجهُ البلاد من معارك أخرى مُتواصلة، لإجلاء الفقر والتهميش والبطالة عن الأحياء الشعبيّة والجهات الداخلية المنسية وتحقيق التنمية وتحسين ظروف العيش للفئات الضعيفة والمحرومة ».
كما دعت إلى الحرص على « ترسيخ المسار السياسي في تونس، بإنجاح تجربتها في الانتقال الديمقراطي ومزيد تعزيز الوحدة الوطنية وثقافة العيش المشترك ».
وجددت رئاسة البرلمان، في هذا البيان، « ثقتها في قدرة التونسيّين والتونسيّات على تجاوز كلّ الأزمات والمحن بثبات وتحقيق المزيد من الانتصارات والمكاسب في تطلّعهم الدائم والمستمر للعيش في حريّة وكرامة ولتحقيق المزيد من مظاهر التنمية والتقدّم والازدهار ».