قررت اللجنة الوطنية لمقاومة انتشار فيروس كورونا المجتمعة اليوم الاربعاء بقصر الحكومة بالقصبة استثناف إقامة صلاة الجمعة بنسبة حضور لا تفوق ال30 بالمائة وذلك ابتداء من يوم 4 ديسمبر 2020.
وأوضح وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم خلال ندوة صحفية عقبت اجتماع اللجنة أن السماح بعودة إقامة صلاة الجمعة جاء فقط بعد تقييم الوضع الوبائي في تونس خصوصا بعد تقييم تجربة عودة صلاة الجماعة منذ حوالي أسبوعين، مؤكدا انه كان تقييما ايجابيا.
ودعا عظوم مختلف الإطارات المسجدية وجميع الائمة الخطباء والائمة الخمس الى مزيد توعية مرتادي المساجد ودور العبادة والجوامع الى تطبيق البروتوكول الصحي ومزيد توعية الناس بمخاطر هذه الافة ، لافتا الى أن القرارالوقتي الذى اتخاذه بغلق الجوامع ودور العبادة هدفه حفظ للنفس.
وكانت اللجنة الوطنيّة لمجابهة فيروس كورونا قد قررت فتح المساجد لأداء الصلوات الخمس يوم الاثنين 23 نوفمبر الماضى وذلك بعد توقفها وقتيا توقيا من الفيروس.
وجدير بالتذكير فان من بين أهم هذه الاجراءات التي تم إقرارها فيما يتعلق بالمساجد هو غلق الميضات ودورات المياه و واحترام التباعد الجسدي عند دخول المسجد وتجنب الازدحام واحترام مسافة لا تقلّ عن متر بين المصلّين مع التباعد بين الصفوف والتقيد بالعلامات المحددة لمكان كلّ مصلّ ووجوب ارتداء كمامة واقية بالنسبة لكل مصلّ تغطي الأنف والفم ووجوب إحضار كلّ مصلّ لسجاد خاص به فضلا عن تعليق الدروس والمحاضرات وسائر الأنشطة المعتاد تنظيمها بالمعالم الدينية و تخفيف صلاة الجمعة بحيث لا تتجاوز الخطبتين مع الصلاة 15 دقيقة