حازت أكاديمية « ستام » لعلوم الفضاء على المرتبة الأولى في التصفيات الوطنية للهاكاثون الدولي « آكت إن سبايس »، لتمثل بذلك تونس في التصفيات النهائية لهذه المسابقة المزمع تنظيمها يومي 28 و29 نوفمبر 2021 بمدينة « تولوز » الفرنسية.
وستخوض الاكاديمية التي تشرف عليها جمعية العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بصفاقس نهائيات الهاكاثون الدولي « آكت إن سبايس »، ضمن 40 بلدا و61 مدينة في العالم.
وكان فريق الاكاديمية الذي يضم تلاميذا من التعليم الثانوي قد شارك في التصفيات الوطنية لتحدي « آكت إن سبايس »، يومي 13 و14 نوفمبر 2020، بفكرة تتعلق ب »توفير الطاقة بالمستعمرات القمرية في المستقبل »، وفق ما صرح به لـ »وات » العضو المؤسس للجمعية والمدرب بالأكاديمية الفائزة، محمد علي بن عريبيّة.
وتم بعث أكاديمية « ستام » لعلوم الفضاء في سبتمبر 2020، ببادرة من جمعية العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لبلورة أفكار تلاميذ المعاهد الثانوية بولاية صفاقس المهتمين بمجال الفضاء، حسب بن عربية.
وتأسست جمعية العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات « ستام » بولاية صفاقس في فيفري 2019. وتهدف الجمعية التي تضم أساتذة مختصين في الاعلامية الى نشر الثقافة الرقمية. والى جانب أكاديمية « ستام » لعلوم الفضاء، قامت الجمعية، بتكوين أكاديميات البرمجة والروبوتيك والبرمجة للصغار وعلوم وتقنيات الحاسوب والمعلوماتية.
وفاز بالمرتبة الثانية فريق الشركة الناشئة « SpAIcy » ، الذي يعمل على تطوير نموذج أول يعتمد على الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية لمقاومة الهجرة غير النظامية بين افريقيا وأوروبا.
وحلّ فريق « سايبارنوتس » (Cybernauts) بالمرتبة الثالثة واقترح تصورا جديدا للخدمات السحابية (الكلاود) من الفضاء.
وقد شارك 16 فريقا من ولايات تونس وسوسة وصفاقس وقابس، في هذه التصفيات النهائية لعرض مشاريع مؤسسات ناشئة مستقبلية في مجال تكنلونجيات الفضاء.
وتم تنظيم المسابقة للمشاركة في نهائيات الهاكاثون الدولي « آكت إن سبايس » في 45 دولة و75 مدينة في العالم، في الآن ذاته، في 5 قارات.
وامتد التحدي على 24 ساعة ليتمكن أكثر من 2000 مشارك في كل انحاء العالم من تخيل منتجات الغد واستخداماتها عبر تقنيات عالية المستوى بهدف اعادة استعمالها من قبل المؤسسات الناشئة.