أفادت شركة الخطوط الجوية التونسية، أنها بصدد مجابهة التراجع الحاد في حركة المسافرين في سنة 2020 والذي بلغ 70 بالمائة، مقارنة بسنة 2019.
وأوضحت الناقلة الوطنية ، الخميس، على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، أنها تقوم بالضغط على المصاريف والإستغناء عن الرحلات غير المجدية كما تحرص على استغلال العدد الضروري من الطائرات التي تستجيب لشروط السلامة وأمن الطيران.
وأبرزت أنه على الرغم من تعدد الصعوبات ومحدودية الموارد المالية فإن الخطوط التونسية تأمل في استقرار وتحسن الوضع الوبائي بما يمكن من استعادة نسق النشاط التجاري خلال سنة2021 .
وأفادت أنها ستشرع في سنة 2021 ، في تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير معولة في ذلك على مساندة الدولة لهذا النهج الاصلاحي والروح الوطنية لأبناء الشركة وحرصهم على ديمومتها باعتبارها مكسبا وطنيا وجب تظافر جهود كافة الأطراف للحفاظ عليه ».
يذكر أن عائدات النقل للخطوط الجويّة التونسيّة تراجعت خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2020 بنسبة 67 بالمائة ولم تتجاوز، تبعا لذلك، قيمة 436 مليون دينار مقابل 1336 مليون دينار موفى سبتمبر 2019.
وبحسب الوضعية المالية للناقلة الوطنية، التّي تمّ نشرها على موقع بورصة تونس، فقد شهد عدد المسافرين على خطوط الشركة تقلّصا بنسبة 68 بالمائة ليصل إلى 848693 مسافر تبعا لانعكاسات الجائحة الصحيّة على النقل الجوّي.
كما تراجعت نسبة الامتلاء لتتحوّل من 75 بالمائة في سبتمبر 2019 إلى 66،5 بالمائة في سبتمبر 2020 إلى جانب حجم الشحن والبريد على متن الخطوط التونسيّة، بنسبة 58 بالمائة، ليبلغ 2322 طنّا.
وأظهرت الوضعية المالية للخطوط التونسية، من جهة أخرى، تقلّص النفقات المتعلّقة بالمحروقات بنسبة 81 بالمائة في ظل تراجع النشاطات، وأيضا، الاسعار كما تراجعت الأعباء المتعلّقة بالموارد البشريّة بنسبة 19 بالمائة خلال الثلاثيّة الثالثة من 2020 مقارنة بالفترة ذاتها من 2019.