مثلت « مشاغل الدكاترة الباحثين المعطلين عن العمل »، محور جلسة عمل التأمت مساء امس الأربعاء بقصر الحكومة بالقصبة بإشراف رئيس الحكومة، هشام المشيشي، بحضور الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، ووفد عن الدكاترة الباحثين المعطلين، إضافة إلى وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، ألفة بن عودة، والوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية، حسناء بن سليمان.
وأشار المشيشي في مستهل اللقاء، وفق بلاغ إعلامي لرئاسة الحكومة، إلى أن هذه الجلسة « هي مفتتح سلسلة من اللقاءات للتفاعل مع أبرز مشاغل الدكاترة المعطلين عن العمل، وأهم مقترحاتهم وأفكارهم، باعتبارهم فئة نوعية قادرة على تقديم تصورات وأطروحات، والعمل المشترك معهم من أجل إيجاد حلول فعلية للحد من بطالة هذه الفئة ».
وأكد أنه « يجب على الدولة أن تستفيد من الخبرات والكفاءات العلمية للدكاترة »، وأنه « من غير المعقول أن تبقى هذه الفئة التي تعتبر من أبرز نخب البلاد على الهامش، وألا يتم تثمين طاقاتها وأفكارها ».
من ناحيته، اعتبر الأمين العام لاتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي، أن هذا اللقاء « مثل فرصة لطرح مشكلة الدكاترة المعطلين، الذين يعتبرون أبناء المصعد الاجتماعي وخريجي الجامعة التونسية والمدرسة العمومية ».
وتحدث الطبوبي، وفق نص البلاغ، عن « وجود بوادر لانفراج مشكلة الدكاترة المعطلين، عبر إيجاد الصيغ الملائمة لإدماجهم في الدورة الاقتصادية والتربوية، والاستفادة من خبراتهم في مجال البحث العلمي ».
