تم امس الثلاثاء اعادة فتح المتحف المسيحي المبكر بقرطاج (ولاية تونس) للعموم الذي يعود انشاؤه الى سنة 1984 في اطار الحملة الدولية التي اطلقتها المنظمة الاممية للتربية والعلم والثقافة « اليونسكو » بالتعاون مع المعهد الوطني للتراث .
ويضم المتحف المسيحي المبكر عددا هاما من القطع الاثرية الثمينة المكتشفة من ذلك لوحات فسيفسائية تنتمي الى حفريات قام بها المعهد الوطني للتراث بين 1969 و1970 الى جانب بعض الاكتشافات من السيرك الروماني على غرار تاج عمود كورنثي ومدافن خيول ولوحة فسيفائية تمثل سواقا لعربات سباق الخيل .
كما يضم المتحف تمثال الشهيد « لغانيماد » والنسر وهي قطع اثرية تم العثور عليها محطمة الى اجزاء عدة لدى حفر الصهريج السفلي بالموقع الاثري الذي وقع دمجه لاحقا بالمتحف المسيحي .
ويتزامن اعادة فتح المتحف المسيحي المبكر بقرطاج مع زيارة المديرة العامة لليونسكو اودري ازولاي لتونس حاليا التي شملت عددا من المواقع والمعالم التاريخية بمنطقة قرطاج على غرار المتحف الاثري وموقع حمامات انطونيوس والمواني البونية وموقع « التوفات » وموقع المنازل الرومانية بقرطاج .