انتُخبت الباحثة التونسية وفاء بن سليمان عضوًا في المجلس الاستشاري العلمي والتقني لاتفاقية اليونسكو لسنة 2001.
وجرى انتخاب وفاء بن سليمان، وهي أستاذة باحثة متخصّصة في التراث المغمور بالمياه بالمعهد الوطني للتراث، عضوا في المجلس العلمي والتقني الخاص باتفاقية 2001 للتراث المغمور بالمياه، أمس الأربعاء في اختتام الدورة الثامنة لاجتماع الدول الأطراف لاتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه 2001.
وتمّ أيضا انتخاب 5 أعضاء جدد بالمجلس الاستشاري العلمي والتقني لاتفاقية اليونسكو 2001، من قبل الدول الأطراف للاتفاقية المذكورة، هم توفيق هموم (الجزائر) وعبد العزيز غيسة (السنغال) و »مارنيكس جاك بيترس » (بلجيكا) و »دولوريس إلكين » (الأرجنتين) و »ماريا هيلينا باربا مينيكي » (المكسيك).
وتضم الهيئة الاستشارية العلمية والتقنية 12عضوا من الخبراء المنتخبين من قبل ممثلي الدول الأطراف المشاركين في الاجتماع. وتعمل الهيئة على تقديم المشورة لاجتماع الدول الأطراف في المسائل الفنية المتعلقة بتنفيذ اتفاقية عام 2001. كما تعمل على تقييم مدى الالتزام بالقواعد الواردة بملحق الاتفاقية فيما يخص جميع الأنشطة التي تساهم في توفير القدرات وإعداد خطط عمل وطنية وتوجيه الدول الأطراف في عملية التنفيذ التي تستهدف التراث الثقافي المغمور بالمياه.
وكانت تونس ترأست مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية اليونسكو لحماية التراث المغمور بالمياه خلال سنتيْ 2019 و2020. وسلّمت رئاسة هذا المؤتمر لدولة بنما، يوم الاثنين الماضي 7 جوان، خلال افتتاح أشغال الدورة الثامنة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية 2001 لحماية التراث المغمور بالمياه، في تونس، بحضور المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) « أودري أزولاي » ووزير الشؤون الثقافية بالنيابة الحبيب عمار وعدد من سفراء الدول الأطراف في هذه الاتفاقية.