دعا أعضاء اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة في ولاية سوسة الى دعم الجهة ب 100 ممرّض و50 عامل على الأقل ودعم كافة المستشفيات المحلية والجهوية والجامعية بـ300 مكثّف أوكسجين و100 جهاز تنفس اصطناعي ومولّدات أوكسجين وجملة من التجهيزات الطبية الضرورية الأخرى لمجابهة ارتفاع عدد المقيمين بالمؤسسات الاستشفائية.
واقترح أعضاء اللجنة المجتمعون امس الجمعة بمقر الولاية دعم منظومة » كوفيدار » للعناية بالمرضى في مقر سكناهم وذلك بتوفير مكثّفات الأوكسجين ودعم كافة المستشفيات بالأوكسيجين الطبّي وتدعيم أسطول النقل للمؤسسات الصحية.
وبخصوص الترفيع في نسبة التغطية الجهوية للتلقيح تقدم المدير الجهوي للصحة بسوسة محمد الغضباني بجملة من المقترحات التي من شأنها تطوير عدد المنتفعين ومزيد تقريب الخدمات من المواطنين و المتمثلة أساسا في توفير كميات هامة من التلاقيح والحث على تلقيح كافة الفئات العمرية خاصة وأن نسبة الوفيات تمس جميع الفئات والترفيع في عدد أيام التلاقيح بمركز التلقيح بمعتمدية حمام سوسة من يومين إلى 05 أيام في الأسبوع وذلك فضلا عن فتح جميع مراكز الصحة الأساسية لتلقيح المواطنين الراجعين لهم بالنظر وتوفير خطوط انترنت لكل مراكز الصحة الأساسية (في حدود 80 مركزا) مع توفير 80 حاسوب أو لوحة رقمية.
وفي سياق عرضه حول تطور الوضع الوبائي بالجهة قال المدير الجهوي للصحة بسوسة ان الوضع الوبائي لا يزال يتّسم بالخطورة حيث فاق معدل الإصابات 873.9 إصابة لكل 100 ألف ساكن وذلك في ظل تواصل الضغط على أسرة الإنعاش والأكسيجين حتى بعد دخول تسخير المصحّات الخاصة حيّز التنفيذ.
وعبر من جهتهم أعضاء مجلس النواب المشاركون في الجلسة عن استعدادهم لتنظيم وقفة احتجاجية أمام رئاسة الحكومة بمعيّة المنظمات الوطنية في الجهة في بداية الأسبوع القادم للمطالبة بحق الولاية في تركيز مستشفى ميداني ومنحها حصة من الانتدابات المزمع القيام بها في الإطار الطبي وشبه الطبي مع توفير التجهيزات الضرورية للعناية بالمصابين من جهة والترفيع في عدد الملقحين من جهة أخرى.