وضعت بلدية جمال بولاية المنستير، بالتعاون مع المستشفى المحلي وجمعية دار الخير وعدد من أطباء الممارسة الحرّة بجمال، على ذمة متساكني هذه المدينة، 12 مكثف أكسجين سعة 5 لترات لفائدة المرضى المصابين بفيروس « كورونا »، وفق ما ذكره، اليوم الخميس، رئيس بلدية المكان، الحبيب الميلي.
وأوضح رئيس البلدية، لـ(وات)، أنّه وللتخفيف من الضغط على المستشفى المحلي بجمال، الذي لا يتوفر به خزان أكسيجين، ولتوفير أكبر عدد ممكن من أسرة الأكسيجين به، تقرر أن يواصل مرضى « كوفيد 19″ ممن قاربوا التماثل للشفاء وتراجعت كمية الأكسجين التي يحتاجونها إلى حوالي 5 لترات، مواصلة تلقي العلاج بمنازلهم، عبر توفير مكثفات أكسجين لفائدتهم، على أن يتولى طبيب من أطباء الممارسة الحرة متابعتهم مجانا.
وبيّن، أنّهم رفّعوا في عدد أسرة « كوفيد » بالمستشفى المحلي بجمال، ليصل إلى 40 سريرا، لافتا الى أنه سبق وأن دعمت البلدية والمجتمع المدني بالمنطقة هذا المستشفى بأكثر من 40 مكثف أكسجين سعة 10 لترات، الى جانب دعمه حاليا، من المجتمع المدني ورجال الأعمال، وتوفير 4 مكثفات أكسيجين سعة 10 لترات بقيمة 30 ألف دينار، تبرع بها أحد رجال الأعمال بجمال.
وأضاف، أنّهم يسعون لتوفير آلة تنفس تستعمل في مرحلة ما قبل الإنعاش والتي يتراوح سعرها بين 20 ألف و30 ألف دينار، وأنّهم بصدد البحث عن مزود وقريبا سيستكملون تجميع كلفتها واقتنائها في غضون الأسبوع الجاري، في حال توفرها.
وأكّد الميلي، أنّ بلدية جمال راسلت وزارة الصحة للمطالبة بانتدابات لدعم المستشفى المحلي بالمنطقة بموارد بشرية من إطارات طبية وشبه طبية وعملة، وبتركيز خزان أكسيجين على المدى المتوسط، أمام مواجهة خطر عدم كفاية كمية الأكسجين لمرضى « كوفيد » والذي يظل دائما مطروحا، وفق تعبيره.