خسرت مصر 1-صفر أمام البرازيل لتودع منافسات كرة القدم في الألعاب الأولمبية من دور الثمانية اليوم السبت، بينما أظهر لاعبو اليابان صاحبة الضيافة أعصابا من حديد ليقودوا بلادهم للفوز 4-2 على نيوزيلندا بركلات الترجيح وبلوغ الدور قبل النهائي.
وأفلتت إسبانيا من مأزق وفازت 5-2 على الكوت ديفوار بعد وقت إضافي لتحجز مكانها في قبل النهائي.
وبعد التعادل بدون أهداف عقب انتهاء الوقت الأصلي ثم الإضافي باستاد إيباراكي كاشيما، أنقذ الحارس كوسي تاني محاولة النيوزيلندي ليبراتو كاكاتشي في ركلات الترجيح وأطاح لاعب الوسط كليتون لويس بمحاولته فوق العارضة.
وسجل القائد مايا يوشيدا الركلة الرابعة لتحجز اليابان مكانها في قبل النهائي لأول مرة منذ أولمبياد لندن 2012.
والمنتخب الياباني هو الوحيد الذي حقق سجلا مثاليا في دور المجموعات ويبتعد الآن بانتصار واحد عن ضمان أول ميدالية في كرة القدم للرجال منذ حصوله على البرونزية في أولمبياد 1968.
وتلتقي اليابان في قبل النهائي مع إسبانيا التي وضعت حدا لانتظار دام 21 عاما لتصل قبل النهائي بفوز عريض على الكوت ديفوار.
وأبلغ هاجيمي مورياسو مدرب اليابان الصحفيين « كنا نرغب في التسجيل خلال الوقت الأصلي لكن نيوزيلندا فريق جيد ومنحتنا مباراة صعبة ».
وأضاف « ستكون مباراة صعبة في الدور قبل النهائي، لكننا سنتحد ونقاتل حتى الرمق الأخير ونحاول الوصول للنهائي ».
وقدم المنتخب البرازيلي حامل اللقب ما يكفي للفوز على مصر بفضل هدف في الشوط الأول عن طريق ماتيوس كونيا.
وتلعب البرازيل في قبل النهائي مع المكسيك صاحبة ذهبية 2012 والتي قدمت أداء هجوميا باهرا لتسحق كوريا الجنوبية 6-3 في يوكوهاما.
وأفلتت إسبانيا، وهي آخر دولة أوروبية تفوز بذهبية كرة القدم للرجال في 1992، من مأزق أمام الكوت ديفوار بعد أن شارك البديل رافا مير ليسجل ثلاثة أهداف في الدقائق الأخيرة باستاد مياجي.
وبدا أن الجناح ماكس جرادل منح الكوت ديفوار بطاقة الصعود لقبل النهائي عندما أحرز هدف التقدم 2-1 في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي قبل أن يعادل مير النتيجة على الفور ويفرض وقتا إضافيا.
وتبخرت فرصة الكوت ديفوار في الصعود عندما تسبب مدافعها إيريك بايي صاحب الهدف الأول في ركلة جزاء بلمسة يد غريبة داخل منطقة جزاء فريقه.
وأحرز ميكل أويارزابال هدفا من علامة الجزاء في الدقيقة 98 قبل أن يضيف مير هدفين آخرين ليضمن لفريقه الفوز.
وبهذا الانتصار تعود إسبانيا لقبل النهائي لأول مرة منذ فوزها بالفضية في أولمبياد سيدني 2000.