البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

ftdes المنتدى التونسي للحقوق

مجموعة من اللاجئين وطالبي اللجوء يشتكون عدم الحصول على المساعدات وظروف العمل المهينة وغير الآمنة ومجلس اللاجئين يوضح

قال الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر اليوم الجمعة نقلا عن تشكيات عدد من اللاجئين وطالبي اللجوء في تونس أن العديد من اللاجئين وطالبي اللجوء يتعرضون الى اشكاليات في الحصول على المساعدات المالية المسندة لهم وهو ما يضطرهم الى العمل في ظروف غير آمنة
وأضاف رمضان بن عمر في تصريح لـ(وات) أن العديد من التشكيات وردت على المنتدى من لاجئين وطالبي لجوء بسبب عدم إسناد مساعدات الإعاشة والسكن على أساس مبدأ تكافؤ الفرص مما اضطرهم الى العمل في ظروف لا تحفظ كرامتهم وتعرضهم الى هضم حقوقهم من أرباب العمل
وأفاد أن عدم الحصول على الإعانات من المفوضية السامية لحقوق الانسان دفع بالعديد من اللاجئين الى البحث عن مورد رزق آخر يتعرضون بسببه الى انتهاك كرامته وهضم لحقوقهم والعمل في ظروف غير آمنة
وذكر بالمناسبة أن لاجئا سودانيا لقي حتفه جراء حادث شغل في 12 أوت الجاري وقد تحصل على حق اللجوء خلال
سنة 2019 واضطر الى العمل في ظروف غير آمنة لتأمين متطلبات الحياة بسبب عدم توفر مساعدات له
واستنكر بن عمر عدم توفير المنظمات الاممية المعنية بالشأن الامكانيات اللازمة للإحاطة باللاجئين وطالبي اللجوء داعيا الى تطوير المساعدات في ظل تنامي أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء وتعبئة الامكانيات المادية واللوجستية الضرورية
من جهته نقل لاجئ سوداني في تصريح ل(وات) أبرز الاشكاليات التي يعاني منها اللاجئ وطالب اللجوء في تونس على غرار صعوبة الحصول على الإعانات التي توزعها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عبر شركائها مما يضطره الى البحث عن عمل في ظروف غير آمنة ومهينة للذات البشرية تصل حد الوفاة
وطالب في هذا الصدد بفتح تحقيق في ما يتعلق بملابسات وفاة اللاجئ السوداني في حادث شغل معتبرا أن اللاجئين يتعرضون الى الاهمال الصحي والعمل في ظروف غير آمنة
وجدير بالاشارة الى أن (وات) تحصلت على بيان وقع عليه أكثر من 50 لاجئا وطالبي لجوء من جنسيات افريقية وسودانية تندد بوضعيتهم الاجتماعية في تونس
وفي رده على مجمل التشكيات نفى المسؤول التنفيذي لمشروع حماية اللاجئين بالمجلس التونسي للاجئين، عبد الرزاق الكريمي، في تصريح ل(وات) ما يتداول بخصوص اسناد المساعدات من المفوضية أو شركائها على أساس التمييز العرقي
وأوضح أن الاستراتيجية المتبعة في اسناد الاعانات والمساعدات تقوم على عدة مقاييس اهمها الوضعية الهشة للاجئ وطالب اللجوء منها الاطفال غير مصاحبين لذويهم والامهات العازبات وكبار السن وضحايا العنف وذوي الاعاقة وغيرهم
وأكد أن بطاقة اللجوء لاتعطي بصفة مباشرة الحق في المساعدة، لافتا الى أن المفوضية تمنح مساعدات مالية للاجئ
لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد مبرزا أنه في حال العودة الطوعية أو الإدماج في البلد المضيف أو التوطين في بلد آخر فان المساعدات المالية تنقطع عنه
ولفت الكريمي الى أن اللاجئ وطالب اللجوء يتحصل الفرد منهم على 250 دينارا و العائلة على 350 دينارا واضافة مادية حسب الأطفال، مؤكدا ان التجديد في اسناد المساعدة يكون اكثر من مرة حسب درجة الهشاشة مشيرا الى أن اللاجئ أو طالب اللجوء القادر على العمل تدمجه المفوضية في الحياة المهنية بدل التعويل على مساعداتها لتوفير مورد رزق له الا الى أن عددا من اللاجئين او طالبي اللجوء يعمدون الى رفض عروض الشغل والاكتفاء بالمساعدات الممنوحة حسب تقديره
من جهة أخرى ندد عبد الرزاق الكريمي بظروف عمل اللاجئين وطالبي اللجوء المنافية للأخلاق وتشاريع العمل لافتا الى ان هذه الممارسات والتجاوزات ترتقي حسب توصيفه الى الاتجار بالاشخاص
وشدد على ضرورة توفير تشريع وطني يحمي الحقوق المادية والمعنوية للاجىء وطالب اللجوء لا سيما في ظل تنامي أعدادهم الذي قدر حاليا بأكثر من 8آلاف و500 ومن المتوقع ان يناهز الـ12 ألف بحلول موفى السنة الجارية
وفي ما يتعلق باللاجئ السوداني الذي لقي حتفه في حادث شغل، اعتبر ان صاحب الشغل تملص من واجباته المتعلقة باجراءات الدفن مما اضطر المجلس التونسي للاجئين الى التكفل بها و اعلام عائلته، منددا بمثل هذه الممارسات
ولفت الكريمي الى أن تونس تقوم كل أسبوع باستقبال بواخر لمهاجرين غير نظاميين متوجهين من ليبيا نحو اوروبا يقوم الحرس الوطني البحري بانقاذهم في المياه التونسية مشيرا في هذا الصدد الى أن فرق الحرس الوطني البحري تمكنت الاسبوع الجاري من انقاذ قارب هجرة غير نظامية لمهاجرين افارقة وسوريين يبلغ عددهم نحو 78 وهم لاجئين في ليبيا كانوا يعتزمون الابحار خلسة الى اوروبا وتم حسب القانون الدولي (البلد المنقذ) من توفير لهم حق اللجوء في تونس
وللإشارة تتوفر تونس على 4 مراكز ايواء للاجئين وطالبي اللجوء منها 1 في مدنين و2 في جرجيس و 1 في تونس

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma