قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى اشرافه أمس الجمعة على موكب توقيع اتفاقية توزيع مساعدات لفائدة العائلات الفقيرة » ان من يتآمر على الدولة سيجد جزاءه بالقانون » مضيفا « ان هؤلاء اعتادوا العمل تحت جنح الظلام ودأبوا على الخيانة و تأليب دول أجنبية على رئيس الجمهورية وعلى النظام في تونس و على الوطن. » وقال في هذا الجانب ووفق مقطع فيديو نشر على صفحة رئاسة الجمهورية « ان العديد من العواصم تفهمت اننا لسنا من سفاكي الدماء او الذين يفكرون في المتفجرات او يعدون لزرع القنابل مضيفا قوله » في هذا الجانب سيتم التصدي لهؤلاء وان القوات الأمنية و العسكرية لن تتركهم يصلون الي ما رتبوا له. » كما أشار الي أنه سيتواصل اعتماد ى نفس المبادئ و المنهج في إطار القانون الذي يتيح اتخاذ الإجراءات التي تحفظ الدولة. وقال سعيد في هذا الإطار « لدينا مرة أخرى من الصواريخ على منصات اطلاقها وتكفي إشارة أخرى لتضربهم في الأعماق.. فبالنسبة لهؤلاء الذين يتحدثون ويكذبون ويقولون ان مرجعيتهم الإسلام اعرف ما يدبرون و لا أخاف الا رب العالمين بالرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل الى التفكير في الاغتيال والقتل و الدماء. ».و تعرض رئيس الدولة بفي كلمة القاها بالمناسبة الي مسألة الأموال المهربة والتي تم حجز بعضها في الفترة الأخيرة داعيا القضاة الي تحمل مسؤولياتهم كاملة في هذا الظرف الذي تعيشه تونس مشيرا إلى أنه لن يتحدث عن التجاوزات التي حصلت في الأيام القليلة الماضية من طرف المؤمنين علي تطبيق القانون.
وأثنى رئيس الدولة على الجهود المضنية التي تم بذلها من كلّ الأطراف المعنية من أجل اتخاذ إجراءات استثنائية ظرفية لفائدة فئة واسعة من المجتمع في هذه الأيام التاريخية التي تمرّ بها تونس وفي ظرف سياسي ومالي وصحي صعب.
وأكّد رئيس الجمهورية ضرورة معالجة الأسباب الحقيقية التي أدّت إلى هذا الوضع بعد سنوات طويلة من التنكيل بالشعب التونسي ونهب ثرواته، وشدّد على ضرورة تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة وتحميل المسؤوليات وردع التجاوزات والتصدّي لكلّ المؤامرات والمناورات المفضوحة.