دعت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، اليوم الاربعاء، الأولياء إلى تسجيل أبنائهم الذين تتراوح أعمارهم من 15 الى 17 سنة في منظومة « ايفاكس » للتلقيح ضد كورونا واصطحابهم إلى مراكز التلقيح المسخرة لليوم المفتوح الثالث للتلقيح المكثف المبرمج الأحد المقبل، طبقا للاجراءات التي تضعها وزارة الصحة للغرض.
وحثت الجمعية في بيان لها، الأولياء الذين يبلغ سنهم 40 سنة فما فوق من المسجلين إلى حدود يوم 26 أوت الجاري بمنظومة « ايفاكس » إلى الإقبال بكثافة على اليوم المفتوح الثالث للتلقيح الأحد المقبل، مذكرة بأن التلقيح يوفر الوقاية الناجعة من مخاطر الاصابة بالوباء ومن انعكاساته الصحية والاجتماعية والاقتصادية في مستوى العائلة والمجتمع.
وأشارت الجمعية إلى أنّ التلقيح المكثف في صف الإطارات التربوية بمختلف اصنافهم وفي صفوف التلاميذ من سن 12 سنة فما فوق يغلق الباب نهائيا أمام فكرة العودة من جديد الى التدريس بنظام الأفواج، الذي جددت رفضها لاعادة اعتماده لتداعياته السلبية على العملية التربوية.
واعتبرت ان إعتماد هذا النظام الذي وصفته ب »العقيم » خلال السنة الدراسية الجديدة سيمثل كارثة فعلية بالنسبة للمستقبل الدراسي لأكثر من مليوني تلميذ بسبب مواصلة تدني مستوى التعليم في كل مراحله الابتدائي والاعدادي والثانوي والجامعي والتكوين المهني وبسبب تعميق الفوارق بين مكونات المجتمع من عائلات وجهات وبسبب مزيد إرتفاع نسبة المنقطعين عن الدراسة وما يمثله من إرتفاع في مستوى نسبة الامية بتونس، وفق نص البيان.
وشددت على ان استعادة وتيرة النشاط العادي للحياة الطبيعية يفرض تلقي التلقيح ضد كورونا، لافتة إلى أن العودة الى نظام التدريس العادي بالمدارس والمعاهد ومؤسسات للتعليم العالي والتكوين المهني يرتبط أساسا بتلقي التلقيح.