أفاد رئيس الحملة الوطنية للتلقيح الهاشمي الوزير إن هناك موافقة مبدئية صلب اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا للتوجه نحو اعتماد جرعة ثالثة لبعض الفئات، الأكثرعرضة لتعكر حالاتهم الصحية عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وكشف الوزير في تصريح ، اليوم الثلاثاء، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن من بين النقاط التي يتطرق إليها اجتماع اللجنة العلمية اليوم هو تأكيد هذه الرؤية للتوجه نحو اعتماد جرعة ثالثة بالنسبة لبعض الفئات المصابة بأمراض مزمنة وتحديد توقيت ذلك.
وقال إن » بعض النشريات العلمية خلصت إلى أنه لا يوجد أي مانع لتذكير بعض الملقحين بجرعة ثالثة لتقوية مناعتهم في ظل بروز سلالات متغيرة من فيروس كورونا »، مفيدا أن اللجنة العلمية في تونس أبدت موافقة مبدئية في انتظار مزيد التدقيق.
وبحسب رئيس الحملة الوطنية للتلقيح فإنه لا يمكن تقديم الجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة ضد فيروس كورونا إلا بعد مرور سبعة أو ثمانية أشهر على الأقل من تاريخ الحصول على الجرعة الثانية من التلقيح بناء على التوصيات العلمية الدولية.
وبسؤاله عن إمكانية التوجه لتلقيح الجرعة الثانية لفائدة المتعافين بفيروس كورونا، قال الوزير إنه لا توجد فائدة كبيرة من تلقيح المتعافين من فيروس كورونا بجرعتين باعتبار أنهم طوروا مناعة كافية بعد إصابتهم بالفيروس وبعد تلقيهم جرعة واحدة.
وقد بلغ عدد التونسيين الذين استكملوا تلقيحهم بعدما أصيبوا بالفيروس وتلقوا جرعة واحدة فقط من التلقيح أكثر من 350 ألف شخص، وفق الهامشي الوزير، وذلك من جملة 2 مليون و100 ألف شخص استكملوا تلقيحهم بالجرعتين وبجرعة واحدة من لقاح « جونسون ».
وأكد الهامشي الوزير أن الدراسات العلمية أثبتت أن المصابين بفيروس كورونا من الذين تلقوا جرعة واحدة من اللقاح بعد شفائهم من المرض تكون مناعتهم أقوى أكثر من الأشخاص الذين لم يصابوا بالفيروس وتلقوا جرعتين من التلقيح.
من جهة أخرى نفى رئيس الحملة الوطنية للتلقيح الهاشمي الوزير وجود أي أضرار صحية من تلقي الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا وتحصلوا على جرعة ثانية، مؤكدا أن التلقيح غير ضار بالنسبة إليهم لكن فائدته لا تكون كبيرة.