قال وزير التربية فتحي السلاوتي، اليوم الثلاثاء، أن نسق التزويد بالكتاب المدرسي يتم بشكل عادي بعد تجاوز عديد الإشكاليات لاسيما منها المرتبطة بتوفر مادة الورق للمصنعين
وأضاف فتحي السلاوتي خلال زيارة تفقدية إلى المخزن المركزي للمركز الوطني البيداغوجي بجهة مقرين، أن نسق التزود من وحدات الإنتاج يتم بشكل تصاعدي ووفق الروزنامة الموضوعة للغرض حيث يتم تزويد كافة المخازن الجهوية بالكتاب المدرسي وفق دفعات معينة وعلى نحو يفي بالاحتياجات الآنية
وبخصوص النقص الحاصل في بعض العناوين المدرسية ، أوضح الوزير أن العمل جار على توفير هذه العناوين التي لا تتعدى الثلاثة عناوين وستكون متوفرة وبالكميات اللازمة قبل بداية العودة المدرسية
وفي علاقة بالتعديل الحاصل على أسعار الكتب المدرسية هذه السنة ، بين وزير التربية أن أسعار الكتاب المدرسي لم يتم تعديلها منذ 2008 رغم الزيادة المتواصلة في أسعار المواد الخام وتكاليف الطباعة وهو ما دعا الوزارة إلى إجراء تعديل طفيف في حدود الـ8 فاصل 34 بالمائة كنسبة زيادة إجمالية وذلك للضغط أكثر على كلفة الدعم التي تقدر ب11 مليون دينار تخصصها الدولة سنويا لدعم الكتاب والكراس المدرسي وللحفاظ على التوازنات المالية للمركز
وتقدر الطاقة التخزينية للمخزن المركزي للمركز القومي البيداغوجي بقرابة 6 الـ ملايين نسخة ، وسيتم خلال السنة الدراسية الحالية
توزيع 11 فاصل 5 مليون نسخة على مختلف المخازن الجهوية الموزعة على 23 نقطة بالجمهورية ، وقد تم إلى حدود هذه الأيام
توفير 9 فاصل 2 مليون نسخة وجاري العمل على طباعة الكميات المتبقية من قبل الصناعيين
يذكر ان المركز الوطني البيداغوجي، كان أعلن في بلاغ سابق له أنه تم الترفيع في أسعار بيع الكتب المدرسية للعموم هذه السنة
بنسبة 8.34 بالمائة، مؤكدا أن توزيع الكتب المدرسية يتم بصفة عادية طبقا للأسعار الجديدة المعدلة وأنه نشر 217 عنوانا من الكتب المدرسية الموجهة للتلاميذ تتراوح أسعارها بين 1 فاصل 4 دينار و4 فاصل 7 دينار
ويتراوح سعر مجموعة الكتب بالنسبة للمستويات التعليمية من 8.1 دينار للسنة الأولى ابتدائي (3عناوين)، و52 دينار للسنة الثالثة ثانوي شعبة العلوم التقنية (13عنوانا)
ولفت المركز إلى أنه يمتلك مخزونا من النسخ من العام الفارط ما يؤهله لاستيفاء الحاجيات من الكتب المدرسية لتأمين العودة المدرسية 2021/2022 المقدرة بحوالي 13.3مليون نسخة
وأكد، أنه سيعتمد الأسعار المعدلة في توزيع كل العناوين بما فيها المطبوعة من العام الماضي وأرجع المركز التأخير الحاصل في توزيع الكتب إلى تأخر ورود الورق المورد إلى المطابع المكلفة بإنجاز صفقة طباعة الكتب المدرسية لمدة تجاوزت الشهر