أدان الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الخميس، بشدة الاعتداء الذي تعرّض له مشاركون في وقفة احتجاجية وصحفيون أمس الاربعاء أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة، مطالبا بفتح تحقيق جدي وتحميل المسؤوليات لكل من تورط فيه.
واعتبر اتحاد الشغل، في بيان له، أن المساس بالحريات والتضييق على ممارسة الحقوق الأساسية والدستورية واولها الحق في التعبير والتظاهر خط احمر لا يمكن قبول المساس به.
وأشار البلاغ الى ان المشاركين في الوقفة الاحتجاجية الدورية للمطالبة بكشف حقيقة الاغتيالات السياسية واغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي يوم الأربعاء 1 سبتمبر 2021 أمام المسرح البلدي تعرضوا الى اعتداء عنيف طال أيضا صحفيين حضروا لتغطية الحدث.
وجدد الاتحاد تمسكه بضرورة الكشف عن ملف الاغتيالات وتقديم كل من تورط بمختلف الأدوار التمويلية والتخطيطة والتنفيذية وكل من ثبت تواطؤه في الملف الى المحاكمة.
يشار الى ان قوات الأمن قامت بالاستعمال المفرط للقوة لتفريق المجموعات الشبابية المشاركة في وفقة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة تحت عنوان « لنكشف حقيقة الاغتيالات »، ولم تستثن المحامين المشاركين ولا الصحفيين الذين كانوا بصدد تغطية الحدث، رغم ارتداء ما يميزهم، وفق عديد مقاطع الفيديو التي وثقها الصحفيون والمشاركون في هذا التحرك الاحتجاجي.